عروبة الإخباري –
تحتفل، غداً، الإعلامية الراقية وصاحبة الحضور الآسر، ندين صمؤيل شلهوب، بعيد ميلادها، وسط موجة محبة وتقدير من جمهورها وزملائها في الوسط الإعلامي والثقافي.
ما يميز ندين ليس فقط جمالها الطبيعي الذي يزداد تألقاً مع مرور السنوات، بل أيضاً عطاؤها الإعلامي المميز الذي جعل منها اسماً لامعاً في عالم الإعلام المرئي والمسموع.
عرفها الجمهور بإطلالاتها الراقية التي تجمع بين الأناقة والبساطة، وبتقديمها برامج ذات محتوى هادف وثري، ناقشت من خلالها قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية تركت أثراً واسعاً في نفوس المشاهدين. كما أنها حاورت كبار الشخصيات باحترافية عالية، وشاركت في تغطيات إعلامية مهمة، ما جعلها واحدة من أبرز الإعلاميات العربيات.
ندين، التي كانت وما زالت مصدر إلهام للعديد من النساء، تُجسد مثالاً للمرأة المثقفة، الطموحة، والمتمكنة من أدواتها. حضورها لا يمرّ مرور الكرام، وصوتها يبقى حاضراً في كل مناسبة تستحق أن تُروى بصدق وأناقة.
خارج الشاشة، تُعرف ندين بشخصيتها المتواضعة، وبدفئها الإنساني الذي ينعكس في تواصلها مع الناس، كما أنها مصدر إلهام للكثير من النساء اللواتي يرون فيها صورة المرأة القوية والجميلة والمؤمنة برسالتها.
هي حالة إنسانية راقية، شفّافة، تشبه القصائد حين تُتلى، وتشبه الضوء حين يتسلل برفق ليوقظ فينا شيئاً جميلاً كدنا ننساه.
القلوب تسبق التهاني، والعين تلمع حبّاً قبل الكلمات… لأن ندين لم تكن يوماً مجرد وجه على الشاشة، بل كانت مرآة للصدق، ورسولة محبة، وحكاية دفء ترويها المهنة بكل فخر.
جمهورها لا يتابعها فقط، بل يشعر بها، يعيش معها، وينتظرها كمن ينتظر صديقاً يعرف جيداً متى يُربّت على كتفك ومتى يصمت معك باحترام.
في عيد ميلادها، نُبارك لها عامًا جديدًا من الحياة، مليئًا بالسلام، والنجاح، والتألق المستمر، ونقول لها: كل عام وأنتِ نور على الشاشة، وصوت لا يُنسى.
في عيد ميلادها، لا يسعنا سوى أن نُبارك لها من القلب:
كل عام وأنتِ إشراقة لا تنطفئ،
كل عام وأنتِ رسالة حب ووعي،
كل عام وأنتِ ندين… كما عهدناك، متألقة، صادقة، ومُلهمة.