عروبة الإخباري –
في ظل التحديات التي تواجه قطاع التعليم في لبنان، تبرز مبادرات الأفراد والمؤسسات الرائدة كعامل أساسي في دعم وتحسين البيئة التعليمية. ومن بين الشخصيات الأكاديمية التي لعبت دورًا محوريًا في هذا المجال، تأتي الدكتورة الجامعية، علاء قنطار، التي أثبتت من خلال جهودها ومشاريعها التربوية أن التغيير الحقيقي يبدأ من الفكرة ثم يتحقق بالعمل الدؤوب.
رؤية تطويرية للمستقبل التعليمي
تؤمن الدكتورة علاء قنطار بأن التعليم هو العمود الفقري لأي مجتمع متقدم، ولذلك سعت عبر مبادراتها إلى سد الفجوات التعليمية، وتحسين بيئة التعلم في الجامعات اللبنانية، وتعزيز البحث العلمي والتطوير الأكاديمي. ومن خلال برامجها، قدمت حلولًا مبتكرة لمشاكل التعليم العالي، مستهدفة تطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي ومتطلبات سوق العمل.
ولم تقتصر إنجازات الدكتورة قنطار، على المجال الأكاديمي فحسب، بل امتدت إلى المساهمة في صياغة سياسات تعليمية تدعم التطوير المستدام في لبنان. كما شاركت في مؤتمرات دولية لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في الوطن العربي، مؤكدة على أهمية التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة.
إرث أكاديمي يبعث الأمل
بفضل تفانيها وإيمانها بقدرة التعليم على إحداث تغيير إيجابي، أصبحت الدكتورة علاء قنطار نموذجًا يُحتذى به في العمل الأكاديمي والتنموي. لقد أحدثت مبادراتها تأثيرًا ملموسًا على مستوى الجامعات اللبنانية، وساهمت في تحسين البيئة التعليمية بشكل عام. إن هذه الجهود تمثل بادرة أمل لمستقبل أكثر إشراقًا للتعليم في لبنان، وتؤكد أن التحديات مهما كانت صعبة يمكن تجاوزها بالإرادة والعلم والعمل الجاد.
ختاما، يبقى التعليم الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمعات، ومبادرات مثل تلك التي تقودها الدكتورة علاء قنطار هي دليل حيّ على أن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة، لكنها تصنع فرقًا كبيرًا.