عروبة الإخباري – الإعلامي سماح مطر –
في فضاء الإعلام اللبناني، يتألق اسم وسام حنا كأحد أبرز الأعلام الإعلامية التي استطاعت أن تلامس قلوب الجمهور وتأسس لنفسها مكانة راسخة في العالم الإعلامي. وفي شهر رمضان المبارك، جاء برنامج “أكرم من مين” ليُسطّر فصلاً جديدًا في مسيرة النجاح التي يقودها وسام، فبرنامج “أكرم من مين” ليس مجرد ساعة من التسلية، بل هو لقاء مشبع بالإنسانية، الحميمية، والرسائل العميقة التي تسلط الضوء على القيم النبيلة في مجتمعنا.
بأسلوبه الفريد وابتسامته التي تنبض بالصدق، استطاع وسام أن يتحول إلى نجم يشعّ بريقه في سماء الإعلام اللبناني، ليس فقط بما يقدمه من فقرات تلفزيونية شيقة، بل بما ينسجه من روابط إنسانية مع متابعيه. برنامجه “أكرم من مين” لم يكن مجرد برنامج مسابقات أو توجيه كلمات، بل كان مجالاً لتسليط الضوء على إنسانية الإنسان في أبهى تجلياتها، ليأخذنا في رحلة تتجدد فيها البهجة مع كل حلقة وكل لحظة يمر بها.
الحديث عن وسام حنا لا يتعلق فقط بمقدمه أو طاقته التي لا تنضب، بل في قدرته الاستثنائية على توجيه الضوء نحو القضايا التي تهم المواطن اللبناني بشكل خاص والعربي بشكل عام. كان دائمًا في طليعة من يسعى لإحداث التغيير، ليرتقي بالإعلام إلى مستويات من الإبداع والصدق لم نعتد على رؤيتها من قبل.
ما يجعل وسام حنا فريدًا في مجاله هو تلك القدرة الفائقة على توظيف الإعلام ليخدم الإنسان، ليجعل من رسالته أداة للتقارب والتلاحم، ليس فقط بينه وبين جمهوره، بل بين الجمهور ذاته. فهو بذلك يشكل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإعلامي الهادف الذي يتجاوز حدود الترفيه ليصل إلى قلوب الناس ويترك بصمة حقيقية في حياتهم.
إنّ النجاح الذي حققه “أكرم من مين” في رمضان هذا العام ليس إلا ثمرة من ثمار الجهد المستمر والإبداع اللامحدود الذي يقدمه وسام حنا، الذي يُثبت في كل مناسبة أنه ليس مجرد إعلامي، بل هو مرشدٌ مبدع، صاحب رسالة عميقة ومؤثر في مجتمعه