عروبة الإخباري –
يسطع نجم الشاعرة جيسي مراد، في عالم الأدب والشعر، ككوكب مضيء يشع بمعرفة متألقة تنبض بروحانية عميقة، وكأنها نور يستمد وهجه من سكينة القديسين. ليست مجرد شخصية عابرة في بحر الحياة، بل هي رسالة سامية تحمل في طياتها فلسفة وجودية تزخر بالقيم الرفيعة.
جيسي ليست مجرد امرأة، بل هي بحر مترامٍ من الثقافة، تمتلك فيضًا من الفكر الذي ينير الدروب المظلمة. تتجلى روحها في كلماتها، وكأنها نبع صافٍ يروي الأرواح التوّاقة للحقيقة والجمال، فتمتزج معانيها بحب سامٍ يسري في أوصال الوجود.
فجيسي، هي استثنائية بكل المقاييس، إذ تتجاوز المفهوم التقليدي للجمال. إنها ليست مجرد ملامح فاتنة، بل هي حضور يترجم المعنى العميق للأناقة الفكرية والروحانية المتألقة. في كلماتها، نجد انعكاسًا لسحرها الداخلي الذي يأسر القلوب، ويبعث في النفوس شعورًا بالسمو والارتقاء.
إن تألق جيسي مراد لا ينبع فقط من موهبتها الشعرية، بل من رؤيتها الفلسفية العميقة للحياة، حيث تجمع بين الحكمة والوجدان في مزيج متناغم يوقظ في القارئ إحساسًا بالدهشة والتأمل. كلماتها ليست مجرد أبيات شعرية، بل هي إشراقات روحية تعبّر عن جوهر الإنسان في أسمى حالاته.
كلمات جيسي، كنسيم هادئ يحمل معه الصفاء والنقاء، كأنها دعوة للعودة إلى الذات والبحث عن الحقيقة المطلقة. إنها شاعر يكتب بنور الفكر، ويخط ملامح عالم أكثر إشراقًا وأصالة.
وتبقى جيسي مراد، مثالًا حيًا للشاعر الذي لا يقتصر على وصف الجمال، بل يخلقه بمعانيه العميقة، فيترك بصمة خالدة في القلوب والعقول.