عروبة الإخباري –
حول جريمة اغتيال تسعة شهداء بينهم خمسة إعلاميين وصحفيين شمال قطاع غزة
بكل مشاعر الغضب والاستنكار، تنعى الجبهة العربية الفلسطينية كوكبة جديدة من الشهداء الأبرار الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الهمجي لمركبة مدنية شمال قطاع غزة، بينهم خمسة من فرسان الحقيقة من الإعلاميين والمصورين الصحفيين، الذين كانوا يوثقون جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا. إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى السجل الأسود لهذا العدو الفاشي، الذي لا يتورع عن استهداف الأبرياء في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
إن الاحتلال الصهيوني، الذي يدّعي قبوله بوقف إطلاق النار، يواصل عدوانه الغادر في محاولة واضحة لإفشال أي جهود لوقف الحرب على شعبنا، ضاربًا بعرض الحائط كل المساعي الدولية والإقليمية، في ظل تواطؤ وصمت عالمي مخزٍ يمنحه الضوء الأخضر لمواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
إننا في الجبهة العربية الفلسطينية، إذ نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، فإننا نؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب هدرًا، وأن إرادة شعبنا أقوى من بطش الاحتلال، ولن تنكسر أمام آلة القتل الصهيونية. وندعو جماهير شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها في وجه هذا العدو الغاشم، مؤكدين أن شعبنا لن يستسلم، وسيواصل نضاله حتى انتزاع حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال
معا وسويا من اجل الحرية والاستقلال والديمقراطية