عروبة الإخباري –
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح تفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي للجرائم الإرهابية التي ترتكبتها ميليشيات المستعمرين، المدعومة والمحمية من حكومة اليمين المتطرفة التي كان آخرها الهجوم الارهابي على خربة المراجم قرب بلدة دوما في نابلس، حيث أقدم المستعمرون على إحراق منازل ومركبات المواطنين، في جريمة حرب صد الإنسانية تضاف إلى انتهاكات الاحتلال الحافل بالاعتداءات والجرائم المتواصلة.
تأتي هذه الجرائم ضمن مخطط ممنهج تقوده حكومة اليمين المتطرف وخطة سموتريتش لترحيل شعبنا الفلسطيني قسرا من أراضينا المحتلة، في سياسة تطهير عرقي مدعومة من قوى استعمارية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض. وحمل رئيس المجلس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الارهابية مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الاعتداءات العنصرية الدموية وفرض عقوبات على حكومة الاحتلال وقادة المستعمرين التي ترعى هذه السياسات الإجرامية.
إن استمرار الصمت الدولي يعتبر ضوءا اخضر و تواطؤا مع هذه السياسات التي تستهدف وجود و تطهير شعبنا. الفلسطيني الدي سبظل صامدا متمسكا بحقوقه الوطنية المشروعة مستمرا في مقاومته حتى تحقيق الحلم في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس