عروبة الإخباري – طلال السكر –
في عالم الإعلام، يبرز البعض بأسلوبهم الفريد، وحضورهم القوي، ومهنيتهم العالية، ومن بين هؤلاء تأتي الإعلامية نانسي شحادة، التي تركت بصمة مميزة في تقديمها لبرنامج “أحلى صباح” إلى جانب الإعلامية بيا مخوّل على شاشة تلفزيون لبنان.
تتميز نانسي، بأسلوبها العفوي والاحترافي، مما جعلها قريبة من الجمهور، وقد استطاعت أن تخلق جواً من التفاعل الإيجابي داخل البرنامج، حيث تعكس طاقة إيجابية تعزز الأمل والتفاؤل لدى المشاهدين.
حديثها عن الاستقرار السياسي.. مفتاح التعافي الاقتصادي
فقد تطرقت نانسي شحادة إلى موضوع الاستقرار السياسي في لبنان، مؤكدةً أن هذا الاستقرار بدأ ينعكس بشكل مباشر على عجلة الاقتصاد، التي تشهد تحسناً ملحوظاً، ومن قلب العاصمة بيروت، بدأت ملامح التعافي الاقتصادي تلوح في الأفق، حيث شهدت الأسواق انتعاشًا، وعاد المستثمرون لطرح مشاريع جديدة، مما يبشر بمرحلة مشرقة في المستقبل القريب.
بأسلوبها السلس والواضح، استطاعت نانسي إيصال فكرة أن لبنان يمتلك الفرصة للعودة إلى مسار الازدهار، إذا ما استمر الاستقرار السياسي وتواصلت الجهود لدعم الاقتصاد الوطني. وهذا ما منح المشاهدين إحساسًا بالأمل والتفاؤل، وهو ما يحتاجه المواطن اللبناني اليوم.
إعلامية بموهبة متكاملة
لا يقتصر تميز نانسي شحادة على المحتوى الذي تقدمه، بل يتجلى أيضًا في قدرتها على التواصل الفعّال مع الضيوف والمشاهدين، إضافة إلى حضورها الراقي واحترافيتها العالية. كما أنها تمتلك مهارات تحليلية تجعلها قادرة على تقديم القضايا اليومية بأسلوب جذاب وسلس، بعيدًا عن التعقيد.
باختصار، أثبتت نانسي شحادة أن الإعلام الهادف لا يقتصر على نقل الأخبار فحسب، بل يتعداه إلى زرع الأمل وتعزيز الإيجابية. ومع استمرارها في تقديم محتوى يلامس اهتمامات الناس، فإنها بلا شك ستظل واحدة من الأسماء اللامعة في الإعلام اللبناني.