كتبت الإعلامية عبير العربي –
اليوم، تكمل جريدة القناة الغراء، عامها الرابع والستين، حاملةً راية الريادة الإقليمية في ساحة الإعلام العربي والعالمي. أربعة وستون عامًا من العطاء المتواصل، والمصداقية، والانتماء، حيث لم تكن الجريدة مجرد وسيلة لنقل الخبر، بل كانت نبض الشارع، ومرآة الواقع، وسجلًا حافلًا بتاريخ الإسماعيلية وأبنائها.
في مسيرتها الطويلة، واجهت الجريدة تحديات وعقبات ربما هددت استمرارها، لكن إرادة العاملين فيها وإيمانهم برسالتها، هم نفسهم من جعلها تقاوم، تصمد، وتعافر، لتظل حاضرة بقوة في المشهد الإعلامي، محتفظةً بهويتها ورسالتها العريقة.
إننا اليوم، إذ نحتفي بهذه الذكرى العزيزة، نوجه تحية تقدير وامتنان لكل من أسهم في بناء هذا الصرح الإعلامي الكبير، ولكل قلم خطَّ سطور الحقيقة، ولكل صحفي دافع عن المبادئ المهنية بحياد ومسؤولية. فكل عام وكل الزملاء الأعزاء بخير، وكفاحهم مستمر في سبيل إعلاء صوت الجريدة، وترسيخ مكانتها.
ستظل “جريدة القناة” متنفسًا لكل إسماعيلاوي، ونافذةً تنبض بروح المدينة وأهلها، وسنواصل المسيرة بإذن الله، حاملين شعار الاستمرارية والتجدد، وحبرها سيبقى شاهدًا على التاريخ ومستقبلًا للأجيال القادمة.
كل عام والقناة صرحٌ إعلامي شامخ!