عروبة الإخباري –
في عالم تموج فيه الأحداث وتتلاطم فيه أمواج الفتن والمغالطات، يبرز دائمًا مثل سوية النشمي، مالك عواد، من يحمل راية الحق بثبات، مدافعًا عن وطنه دون تردد، ومتصديًا للأباطيل بالحجج الدامغة والبراهين الساطعة.
إن الشجاعة الحقيقية عند مالك، لا تكمن في رفع الشعارات، بل في الوقوف بحزم أمام حملات التضليل، والرد عليها بقوة المنطق وسلاح الحقيقة. فحينما يتعلق الأمر بالوطن، لا مكان للصمت أو التخاذل، بل يكون للحق رجالٌ لا يخافون في الدفاع عنه لومة لائم.
ففي ساحات الدفاع عن الأوطان، يظهر الرجال الحقيقيون الذين لا يساومون على مبادئهم، ولا يخشون في الحق لومة لائم. من بين هؤلاء الأبطال، يطل النشمي مالك، الرجل الذي يواجه التحديات بكل شجاعة، ويقف سدًا منيعًا ضد المغرضين، متسلحًا بالحقيقة والبراهين الدامغة.
ثبات على المبادئ
مالك عواد ليس مجرد اسم عابر في سجلات المدافعين عن الأوطان، بل هو رمز للمواقف الثابتة، لا يتراجع أمام حملات التضليل، ولا يسمح للباطل أن يعلو فوق صوت الحق. إنه شخصية لا تعرف الخوف عندما يتعلق الأمر بحماية القيم الوطنية، إذ يواجه حملات التشويه والتزييف بردود قوية، قائمة على الأدلة والمنطق.
قوة الحجة وسلاح الحقيقة
في عالم مليء بالشائعات والمعلومات المضللة، يمثل مالك عواد نموذجًا للمثقف الواعي، الذي لا يلقي الكلام على عواهنه، بل يدعم أقواله بالحجج القاطعة والحقائق الدامغة. فهو لا يكتفي بالتصدي للاتهامات الباطلة، بل يسعى لكشف الدوافع الحقيقية وراءها، مما يجعله مصدر ثقة لكل من يبحث عن الحقيقة.
وطنية لا تقبل المساومة
الوطنية عند مالك عواد ليست مجرد شعار يُرفع، بل هي نهج حياة ومسؤولية يحملها على عاتقه. لا يتردد في التصدي لكل من يحاول النيل من بلاده، ويقف في وجه حملات التشويه بصلابة، مدركًا أن حب الوطن يترجم بالأفعال قبل الأقوال.
إن مواقف النشمي مالك عواد تمثل مدرسة في الثبات على الحق والدفاع عن الوطن دون خوف أو تردد. فالوطن يحتاج دائمًا لمن يدافع عنه بصدق وإخلاص، بعيدًا عن المصالح الشخصية والحسابات الضيقة. في زمن تكثر فيه الأصوات المشوشة، يظل صوت الحق قويًا، مدعومًا بشخصيات لا تعرف الانحناء، أمثال مالك عواد.