عروبة الإخباري –
ما الذي فعله الشعب الاردني يوم الخميس الثالث عشر من شباط لعام ٢٠٢٥ عند عودة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين من الزيارة المصيرية التي كانت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي كان أساسها وسببها للتأكيد على ال ( لا ) الثلاث لجلالة الملك وهي ( لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل ) .
ولهذا الأستقبال كان الصدى الأكبر لخروج الشعب الأردني العظيم في الشوارع والطرق العامة للترحيب بالملك وولي العهد وهم عائدون إلى المملكة الحبيبة والمؤكد من هذا الاستقبال هو تجديد الولاء والبيعة من الشعب إلى سيد البلاد .
أول أنوع الصدى العالمي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقدم كلمة مسجلة مدججه بالكلمات المرموقه التي يمدح فيها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ويقدم المدح للشعب الأردني العظيم .
ثاني أقوى هذه الأصداء عندما خرجت المتحدثة بأسم البيت الأبيض في المؤتمر الصحفي لتعلن رسمياً أن الملك عبدالله رفض رفضاً تاماً وقاطعاً تهجير ابناء قطاع غزة خارجها وإن الأعمار لغزة لآبد أن يكون بشكل حقيقي .
وثالث هذه الأصداء تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سقف طلباتهُ والإعلان عن الإيعاز للدول العربية لإعداد سيناريو جديد لحل موضوع القطاع وأهله وإنتظار دراسة هذا السيناريو الذي سيقدم من الدول العربية.
ورابع هذه الإصداء تراجع الإعلام المصري الخارجي عن كيل الإتهامات للمملكة الأردنية الهاشمية والملك عبدالله والشعب الأردني العظيم لينعكس كُلياً على الداخل ومحاولة تجيير التراجع الأمريكي إلى إلغاء زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
خامس هذهِ الأصداء تراجع قناة الجزيرة عن ترجمتها الخاطئة التي كانت قد قدمتها في المؤتمر الذي جمع الملك والرئيس الأمريكي في البيت الأبيض وتقديم برامج في وقت لأحق تؤكد أن الأردن رفض التهجير بجميع أشكاله .
وفي نهاية المطاف لنعلم أولادنا منذ نعومة اظفارهم بأن الوطن يستحق منا التضحية للمحافظة عليه، وان الأردن يستحق التضحية ولنغرس فيهم هذا الواجب المقدس .
ونعلمهم ان نعمل على حمايته ورعايته من كل سوء ومن كل عدو وممن يريدونه بسوء بإحداث وإثارة ونشر الشائعات والفتن .
وفي الختام حمى الله الأردن وجلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين وحمى الله شعبهُ المخلص للثرى والقائد