عروبة الإخباري – كتب طلال السكر –
في عالم يزخر بالعلم والمعرفة، يبرزبالأسماء التي تترك أثرًا خالدًا، ليس فقط في مجالها، بل في مسيرة الفكر والثقافة بأكملها.
من بين هذه الأسماء اللامعة، تضيء الأستاذة الدكتورة فلك مصطفى الرافعي، التي جمعت بين الصحافة والقانون، لتؤكد أن التميز لا حدود له حين يجتمع الشغف بالعلم والإبداع. لم يكن هذا التفوق وليد الصدفة، بل هو امتداد لإرثٍ فكري عريق خطّه والدها، العلامة الذي سبق عصره، مصطفى الرافعي.
إلى جانبها، تسير أخواتها قائم مقام زغرتا، إيمان الرافعي ، والدكتورة والمؤلفة رويدا الرافعي، على نفس النهج، حاملاتٍ مشعل الفكر والإدارة والإبداع، في صورةٍ تجسد استمرارية العطاء عبر الأجيال. هذه العائلة لم تكتفِ بصنع المجد، بل جعلت منه إرثًا يُستلهم، ورسالةً تتجدد مع الزمن.
ففي عالم الفكر والقانون والصحافة، سطع اسم الأستاذة الدكتورة فلك مصطفى الرافعي كنجمةٍ متألقة، تواصل مسيرةً حافلة بالعطاء العلمي والأدبي، مستمدةً من إرث والدها العلامة سابق عصره، مصطفى الرافعي، ولقد جمعت الدكتورة فلك بين الحرفية الصحفية والمهنية القانونية، متسلحةً برؤيةٍ فكرية عميقة، انعكست في مؤلفاتها المتعددة التي أغنت المكتبة العربية بمعارف جديدة وأساليب تحليلية رصينة.
لم تكن الأستاذة الدكتورة فلك وحدها في هذا الدرب الرفيع، فقد سارت أخواتها على نفس النهج، كلٌّ في مجاله، لتشكّل عائلة الرافعي نموذجًا يُحتذى به في التميز العلمي والثقافي. قائم مقام زغرتا، إيمان الرافعي، بشخصيتها القيادية وإدارتها الحكيمة، كانت نموذجًا للعطاء الإداري والخدمة العامة. أما الدكتورة والمؤلفة رويدا الرافعي، فقد برعت في التأليف والإسهام الفكري، مضيفةً بَصمَتها الخاصة إلى سجل الإنجازات العائلية المشرّفة.
هذه العائلة العريقة التي حملت لواء العلم والفكر، كابراً عن كابر، وهن في ذلك وارثات للمجد والسؤدد، ليست إلا امتدادًا لإرث مصطفى الرافعي، ذلك العلامة الذي سبق عصره بأفكاره ورؤاه، ووضع بصماته الخالدة في الفكر العربي. اليوم، تستمر مسيرته من خلال بناته، اللواتي يثبتن أن الإبداع لا يتوقف عند جيلٍ واحد، بل يمتد ليكون رسالةً عبر الأجيال.
إن الإشادة بهذه الشخصيات الاستثنائية لا تكفيها الكلمات، فهي نموذج للعطاء المستمر والريادة الفكرية التي تبني المجتمعات وترتقي بها. فكل التحية والتقدير للدكتورة فلك مصطفى الرافعي، ولأخواتها الفاضلات، على ما قدّمنه وما يواصلن تقديمه من إسهاماتٍ تُثري الفكر والثقافة.
18 تعليقات
يا سلام، جمال الكلمات بالمقال.
شو هيدا المقال، من وين الكاتب؟
شو مزوق هالكتب، صح انه سكر
الدكتورة فلك الجميلة وخواتها الحلوات بستاهلوا
الكاتب احسن الوصف والابداع
ما عندي تعليق بيناسب المكتوب… أكثر من رائع.
يسلم دياته هالكاتب السكر
صح هن شخصيات جميلات ايقونات…. الوسطى اجملهن
لا شك انهن مبدعات جميلات رقيقات كثير… والسكر كفى ووفى
فعلاً محتوى رائع واحسن الكاتب سكر اتقن الوصف والابداع… بنات الرافعي ورثن الحكمة والجمال كابرا عن كابر
شو هيدا الكاتب، مثل العسل وكل نصيبه من اسمه لانه عم يكتب عن حلوات طرابلس كلها… تحديدا فلك المذهلة
لا شك انهن وارثات المجد والجمال البهي ما في متلووو
كتير حبيت، فلك وخواتها يستاهلو
شو حلو هالكاتب سكر، كيف عرف يكتب هالكلام
واو كتير ناس ومهضوم هالسكر يسلموا دياته
كلن حلوين فلك اكثرهن حلوة
تحية كبيرة للقائممقام ايمان
الرائعات الجميلات بنات طرابس وصف الكاتب سكر كانه عايش بطرابلس
تم إغلاق التعليقات.