عروبة الإخباري –
نحن أبناء عشيرة الزريقات، نرفع صوتنا عالياً من كرك التاريخ والمجد، ثابتين كالجبال، مجاهرين بموقفٍ لا يلين ولا يتزحزح، مؤكدين أن الأردن وطنٌ محرَّمٌ على المتآمرين، عصيٌّ على المساومات، ومحصَّنٌ ضد أي محاولةٍ لطمس هويته أو العبث بوجوده.
إننا نعلن بأوضح العبارات وأشدها قوة أننا نقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، سنداً ودرعاً وسيفاً مشرعاً في وجه كل من تسوِّل له نفسه التلاعب بمصير هذا الوطن. ونؤكد رفضنا القاطع، الذي لا تردد فيه ولا مساومة عليه، لأي مخطط يستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين أو جعل الأردن وطناً بديلاً لأي كان.
إن تصريحات ترامب وما تحمله من نوايا خبيثة ليست سوى صدى لمحاولاتٍ تهدف إلى تفكيك المنطقة وإعادة رسم حدودها على حساب حقوق الشعوب وهويتهم، لكنها ستتحطم على صخرة وعينا وثباتنا، كما تحطمت من قبلها كل المؤامرات التي حيكت ضد هذا الوطن العظيم.
الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وهذه ثوابت راسخة لا تُمس ولا تقبل الجدل. ومن يعتقد غير ذلك، فلينظر إلى صفحات التاريخ، وليدرك أن أرضنا لم ولن تكون ساحةً لمخططات دخيلة، وأن كرامتنا مصونةٌ لا تُباع ولا تُشترى، ولن نقبل الوصاية من أحد.
نحن أبناء عشيرة الزريقات، نعلنها مدوّية:
لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للتهجير. وأي يدٍ تمتد للعبث بأمن الأردن ستقطع، وأي مخطط يرمي إلى زعزعة استقراره سيذروه صمود الأردنيين كما تذرو الرياح رماد الباطل.
عاش الأردن حراً، عزيزاً، كريماً، آمناً مطمئناً بقيادة جلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين.
عنهم النائب السابق
عبدالله غانم الزريقات
