عروبة الإخباري –
مع تشكيل الحكومة الجديدة، برزت أسماء عدد من الوزراء الذين يحظون بتقدير واسع نظير مسيرتهم المهنية وإنجازاتهم، ومن بينهم وزير الإعلام الدكتور بول مرقص ووزير الزراعة الدكتور نزار هاني، وفي هذا السياق، أشادت الإعلامية، نوال الأشقر، عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” بتعيين الوزيرين، مؤكدةً على تاريخهما الحافل بالمهنية والإنجاز.
بول مرقص… مصداقية القانون في وزارة الإعلام
يُعرف الدكتور، بول مرقص، بكونه مرجعًا قانونيًا للإعلاميين في لبنان، حيث شكّلت خبرته العميقة في القوانين والدساتير مصدر ثقة للكثيرين. وكما أشارت نوال الأشقر، فإن مرقص لا يقرأ إلا في كتاب القانون، وهو ما صنع مصداقيته على مر السنوات. واليوم، مع توليه وزارة الإعلام، تتجه الأنظار إلى رؤيته لإدارة القطاع الإعلامي، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجه الصحافة اللبنانية، سواء على مستوى حرية التعبير أو ضبط الخطاب الإعلامي ضمن أطر قانونية تحمي الحقوق وتعزز المهنية.
تعيين مرقص في الحكومة، إلى جانب أسماء أخرى تحظى باحترام واسع مثل الوزير السابق، طارق متري، قد يكون مؤشرًا على نهج جديد مختلف، قائم على الكفاءة والمهنية، رغم ما يتعرض له بعض الوزراء من حملات مشبوهة تحاول النيل من مصداقيتهم.
نزار هاني… نجاحات بيئية تتجه إلى الزراعة
من جهة أخرى، يُعد تعيين الدكتور، نزار هاني، على رأس وزارة الزراعة خطوةً تستند إلى سجلٍّ غني بالإنجازات. فهاني، الذي قاد محمية أرز الشوف إلى تحقيق إنجاز بيئي غير مسبوق بوضعها على القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة للمرة الثانية على التوالي، يحمل معه خبرة عملية في الإدارة البيئية والتنمية المستدامة. وكما نوّهت، الزميلة، الأشقر، فإن وزارة الزراعة كسبت نهجًا مشرّفًا بتولي هاني هذا المنصب، وهو ما يعزز الآمال في إصلاحات جدّية تدعم المزارعين وتحمي الموارد الطبيعية.
مؤشرات إيجابية… فهل يتحقق التغيير؟
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان، تبقى الآمال معلّقة على شخصيات تمتلك من النزاهة والخبرة ما يؤهلها لإحداث فرق حقيقي. وبينما يرى البعض في هذه الحكومة بدايةً مختلفة، يبقى السؤال: هل ستتمكن من ترجمة هذه المؤشرات الإيجابية إلى خطوات فعلية تساهم في النهوض بالبلاد؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف الإجابة.