عروبة الإخباري –
في كل مجتمع هناك أشخاص يضيئون الطريق للآخرين، بأفعالهم الإيجابية ونصائحهم البناءة التي تهدف لخدمة الناس وإحداث فرق حقيقي في حياتهم. هؤلاء هم النشامى الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية دعم المواطن، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات اليوم.
النشمي الأردني الحقيقي هو من يضع مصلحة الناس نصب عينيه، يدعو إلى التراحم والتكاتف بين أفراد المجتمع، ويناشد أصحاب المصالح التجارية لمراعاة ظروف من ضاقت بهم الحال. فهو يُذكّر الجميع بأن القيم الأردنية الأصيلة تتجلى في الوقوف جنبًا إلى جنب، لا سيما مع من يحتاجون إلى يد العون.
ولا يقف دوره عند حدود نشر الخير والإيجابية، بل يتجلى أيضًا في الدفاع عن الوطن بكل شجاعة وإخلاص. فعندما تتعرض البلاد للمؤامرات أو الأزمات الخارجية، يكون هذا النشمي خط الدفاع الأول، يرفع صوته عاليًا دفاعًا عن الأرض والكرامة، مؤمنًا بأن حب الوطن يتطلب مواقف جريئة وإرادة صلبة.
مالك عواد، رجل يجسد المعنى الحقيقي للنخوة الأردنية، ويثبت أن العطاء لا حدود له حين ينبع من قلب مليء بالإنسانية وحب الوطن. إنه مثال يحتذى به في نشر الإيجابيات والنصائح التي تصب في مصلحة المواطن الأردني، حيث لا يترك فرصة إلا ويستثمرها لتوجيه رسائل بنّاءة تهدف إلى تحسين حياة الناس ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي يواجهونها يوميًا.
هو نفسه، صاحب اليد البيضاء، لا يكتفي فقط بالدعوة إلى الخير بل يسعى لتجسيده على أرض الواقع. فهو يدعو أصحاب المصالح التجارية، بوعي وحكمة، إلى مراعاة ظروف المواطنين الذين يعانون من ضيق ذات اليد، الذي ينادي بمبدأ التراحم بين الناس، مؤكدًا أن القيم الأردنية الأصيلة التي ورثناها أبًا عن جد تحتم علينا الوقوف إلى جانب بعضنا البعض، خاصة في الأوقات الصعبة.
لكن عطاء مالك عواد لا يقتصر فقط على المواطن الأردني في الداخل، بل يمتد إلى الدفاع عن الوطن بكل ما أوتي من قوة. عندما تتكالب المؤامرات الخارجية على الأردن، يكون مالك عواد أحد الأصوات الجريئة التي لا تتردد في الوقوف صفًا واحدًا مع الوطن. فهو يؤمن بأن حب الوطن ليس شعارات تُرفع، بل مواقف تُتخذ بكل شجاعة وإيمان.
هذا النموذج الأردني الذي يجمع بين الإنسانية، الحكمة، وحب الوطن، يجعل من مالك عواد شخصية تضيء الطريق للكثيرين. فإيمانه بأن التغيير يبدأ من كل فرد في المجتمع، وسعيه الدائم لتحقيق هذا التغيير الإيجابي، يضعه في مصاف أولئك الذين يستحقون الإشادة والتقدير.
مالك عواد هو رمز للنشمية الأردنية الحقة، التي تستمد قوتها من الإخلاص للأرض والناس، وتستمر في تقديم العطاء دون انتظار مقابل، فقط لأن الخير هو الأصل.