عروبة الإخباري –
كما نشاهد الآن من تصاعد وحدية وقوة تجوب الشرق الأوسط وتجوب في بلادنا العربية وتحديدا بلاد الشام نراها تتقطع كـ الشضايه المتناثرة على أطراف الطرقات نرى الجوع والخوف والعطش نرى الذعر واللجوء والنزوح نرى قلة الأمن وإنعدام الأمان .
نرى الأطراف كُلن يقاتل ويتزمت لقراره ولرأيه بانهُ هو الصواب ورغم هذا نرى أن الأمور تتجه إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي في بلاد الشام والإقليم .
نحنُ اليوم على مفاصل تاريخيّة سيكتبها ويحفظها للأجيال القادمة وللزمان القادم الذي لم ولن يرحم وسيخلد المواقف الداعمة والناصرة ومن معها ومن ضدها .
تحدث جلالة الملك المفدى في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن ما جرى وما يجري في الشرق الأوسط والبلاد العربية.
ونحنُ اليوم يقترب منا خط النار يقترب منا من هم يريدون ويحبون ويفضلون ويحبب لهم خراب هذا الوطن المبارك بلاد الحشد والرباط أردننا الحبيب .
نحنُ الشعب الواعي المُثقف المحب لوطنه نحنُ الشعب المنتمي لوطنه نحن النشامى يجب علينا
توفير الأمن لبلدنا ، وبناء اﻟﻤﺠتمعات الحديثة بايدي أردنية وهذا يعتبر عاملا مهما فى تقدم الأمم ورقيها.
فاﻟﻤﺠتمع الذى يتوافر فيه الأمن والأمان ينعكس ذلك على سلوكياته ومنجزاته ودرجة تقدمه ورقيه حيث إن ذلك يبعث الطمأنينة فى النفوس ويشكل حافزا للعمل والإبداع والاستقرار والحفاظ على الهوية الوطنية .
يا أبناء الأردن الواحد يا من أنتم درع الأمن للوطن
أحذروا الفتنة لانها أشدُ من القتل .. الفتنة الداخلية هي أشد تفرقة فـ لا تسمحوا للمرتزقة بالدخول بينكم ولا تسمحوا لضعاف النفوس أن ينشروا ويبخوا السُـم في أرجاء وأنحاء وحدتنا الوطنية .
يا أبناء الأردن الباسق هو آخر ما تبقى من بلاد الشام هوا آخر م تبقى من الأصالة فحافظوا عليه ولا تجعلوا من يُريد له التشرذم مكاناً، وكونوا بالمرصاد لمن يتجرأ على جيشه او شعبه الوفي لوطنه وكونوا العين الساهرة لهذا الوطن الشامخ باهله .
وفي الختام حماك الله سيد البلاد وحفظكم الله بحفظه ورعايته وحفظ الله وطننا وشعبنا العظيم باهله وأمتنا بحفظه ورعايته