عروبة الإخباري –
في عالم الأدب والشعر، هناك من يكتب ليُبقي أثرًا، وهناك من يكتب ليُحلق بالقراء نحو آفاق جديدة. وبين هذين، تتربع الدكتورة زينة جرادي، الإعلامية والكاتبة والشاعرة، التي تجعل من كلماتها عطرًا يعبق في الأرجاء. بلمساتها الأدبية الراقية وحسها الشاعري الفريد، تحوّل زينة جرادي الحروف إلى لوحات من الهيام والمشاعر الصادقة، لتأسر القلوب وتترك بصمة خالدة في وجدان كل من يقرأ لها.
في عوالم الشعر والفكر، يندر أن نجد من يجعل من الكلمات مرآة تعكس الجمال والروح معًا. ولكن مع الإعلامية والدكتورة والكاتبة والشاعرة، زينة جرادي، نجد أنفسنا أمام شخصية تنبض بالعطاء والتفرد، حيث تتحول الحروف إلى عطرٍ يلامس القلوب ويغمر الأرواح.
زينة جرادي ليست مجرد شاعرة تُجيد الكتابة، بل هي صانعة حلم، تُلهم القارئ بأن يبحر في بحار مشاعرها ويستشعر أعماق كلماتها. في خواطرها الشعرية، نجد مزيجًا متفردًا من الشغف والرقة، من القوة والأنوثة التي لا تُضاهى. كأن قلمها يُعيد تشكيل الحروف ليرسم مشاهد عشق وهيام لا تتكرر.
وما يميزها قدرتها الفريدة على الغوص في أدق تفاصيل الروح الإنسانية، واستنباط مشاعرها الصافية، ثم تحويلها إلى قصائد تفيض بالمعاني. كل كلمة في نصوصها تحمل نبضًا خاصًا، كأنها تخاطب كل قارئ بشكل شخصي، تغلفه بجمالٍ عذب وتترك فيه أثرًا لا يُمحى.
إبداع زينة جرادي يتخطى حدود الشعر، ليصبح تجربة شعورية وفكرية تتحدى الزمن. هي ليست فقط شاعرة تمتلك الحرف، بل هي الحرف ذاته، بنقائه وعمقه وبريقه. تُقدم لنا في كل نص درسًا في كيفية استنطاق الجمال من أبسط التفاصيل، وتُثبت أن الكلمة إذا خرجت من القلب، فإنها تصل إلى كل القلوب.
شكرًا زينة جرادي، سيدة الحرف وعاشقة الجمال، لأنك تكتبين بماء الورد وبلسم الروح. شكرًا لأنك تجعلين من الأدب نافذة ننظر من خلالها إلى عوالم أكثر نقاءً، وبصمتكِ استثناء لا يُنسى في عالم الشعر.