عروبة الإخباري –
أجمع ضيوف خليجي 26 على تميز الأجواء التي صنعتها الكويت خلال البطولة، بفضل شعبها المضياف والمحِب للحياة. الكويتيون أبدعوا في تنظيم الحدث بروحهم المميزة، حيث امتزج الكرم بالابتسامة، والإبداع بالتفاني، مما جعل البطولة تجربة فريدة ومشرقة تعكس أصالة الكويت وخصوصية شعبها.
فقد كانت استثنائية ومميزة بكل المقاييس، ولا شك بأن هذه الإشادة تعكس الروح التي لطالما تميزت بها الكويت في استضافة الفعاليات الكبرى، لتكون أكثر من مجرد حدث رياضي، بل احتفالاً بالمحبة والضيافة والتميز.
ما يجعل الكويت دائماً في الصدارة ليس فقط موقعها أو إمكانياتها التنظيمية، بل شعبها الذي يُعد العمود الفقري لأي نجاح. الكويتيون، بكل ما يحملونه من صفات، هم السر الحقيقي وراء هذه الأجواء الرائعة. شعب مضياف، يفتح قلبه قبل داره، محب للفرح والحياة، صاحب الضحكة التي تملأ الأجواء، والمرح الذي يجعل كل ضيف يشعر وكأنه في بيته.
أكثر ما يميز الكويتيين أنهم مختلفون بأفضل معاني الاختلاف. تجدهم كريمين بعطائهم، مبدعين في عملهم، قادرين على تحويل أي مناسبة إلى تجربة فريدة تبقى عالقة في الأذهان. خليجي 26 لم يكن استثناءً؛ فقد أبدع الكويتيون في تقديم صورة مشرقة لوطنهم، من خلال التنظيم الدقيق، والفعاليات الممتعة، والأجواء التي جمعت بين المنافسة الرياضية والأخوة الخليجية.
اليوم، نقف بفخر أمام هذا النجاح الكبير، شاكرين الله على نعمة الكويت وأهلها، ومؤكدين مرة أخرى أن الكويتي دايماً غير، وإذا عمل أبدع، وإذا استقبل أكرم، وإذا فرح أبهج الجميع.
شكرًا لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا الحدث. والأهم، شكرًا لشعب الكويت الذي جعل من خليجي 26 مهرجاناً حقيقياً للروح الرياضية والإنسانية.