عروبة الإخباري –
تستنكر الجبهة العربية الفلسطينية بأشد العبارات التصريحات العنصرية والفاشية التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والتي دعا فيها صراحة إلى تحويل مدن وبلدات فلسطينية مثل قلقيلية ونابلس وجنين إلى مناطق مدمرة على غرار جباليا، في تكرار واضح للسياسات العدوانية التي يتبناها هذا الاحتلال الغاشم.
إن هذه التصريحات ليست مجرد كلام عابر، بل هي مقدمة لمؤامرة إبادة جماعية يسعى الاحتلال إلى تنفيذها ضد شعبنا الفلسطيني، وهي امتداد لنهج الإجرام الذي تقوده حكومة نتنياهو المتطرفة والمشهود لها بسجلها الحافل بالجرائم ضد الإنسانية. إن الربط الذي يحاول سموتريتش ترسيخه بين نضال شعبنا الفلسطيني من أجل الحرية وبين الإرهاب هو قلب للحقائق ومحاولة لتبرير الإبادة والتطهير العرقي.
نؤكد أن هذه السياسات التحريضية لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع ضد الاحتلال، وأن تهديدات سموتريتش ومن خلفه حكومة الاحتلال لن ترهب شعبنا الفلسطيني الذي يقف موحداً في وجه هذه الهجمة الوحشية، مصمماً على تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال.
ندعو المجتمع الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياته ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على هذه التصريحات والسياسات التي تنذر بتصعيد خطير في المنطقة. مؤكدين إن الصمت الدولي أمام هذه الجرائم الممنهجة يشجع الاحتلال على المضي قدماً في تنفيذ مخططاته الدموية.
ختاماً، نؤكد أن الحق الفلسطيني في أرضه ووطنه لن يسقط مهما تصاعدت المؤامرات، وأن شعبنا سيبقى متمسكاً بحقوقه المشروعة حتى تحقيق كامل اهدافه الثابتة والمشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.