عروبة الإخباري –
في عالم يزداد تعقيداً وتتزايد فيه التحديات، تبرز شخصيات استثنائية تصنع الفارق وتترك بصمة لا تُمحى. أشرف الكيلاني هو أحد هؤلاء القادة الشباب الذين جمعوا بين الطموح، الإخلاص، والخلق الرفيع، ليصبح نموذجاً يُحتذى به للشباب الأردني في خدمة الوطن والمجتمع.
فمنذ اللحظة التي تقلد فيها منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة أصدقاء الأمن الوطني في عام 2014، خط أشرف الكيلاني مسيرة استثنائية مليئة بالعطاء والطموح الذي لا يعرف حدوداً.
هو لا شك شاب أردني اجتمعت فيه صفات القيادة والخلق الرفيع، فأصبح مثالاً يحتذى به في خدمة الوطن والشباب.
في مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني، لم يكن الكيلاني مجرد إداري، بل كان قلباً نابضاً ورؤية متقدة. ليالٍ طويلة قضاها دون كلل، متسلحاً بإرادة صلبة لتحقيق هدفه الأسمى: حماية الشباب الأردني من المخاطر المحدقة بهم. سواء في مواجهة الإرهاب وأفكار الجماعات المتطرفة، أو عبر حملات التوعية بمخاطر المخدرات، كان الكيلاني السبّاق إلى ملامسة القضايا الحساسة بأسلوب عملي وشامل، يعكس وعيه العميق بالتحديات التي تواجه المجتمع.
اليوم، يشغل أشرف الكيلاني منصب المدير العام لبنك الدواء الخيري، الذي ينبثق عن الهيئة الوطنية “أبناء المملكة”، ومن خلال هذا الدور، يواصل مسيرته الحافلة بخدمة الإنسان والوطن، حيث يقدم نموذجاً فريداً في تمكين الفئات المحتاجة وضمان حقهم في العلاج بكرامة وإنسانية.
ما يميز الكيلاني ليس فقط إنجازاته المهنية، بل إنسانيته التي تتجلى في كل خطوة يخطوها، إنه رمز للشباب الأردني الوفي، الذي يجمع بين الولاء للوطن والرؤية الطموحة التي تلامس عنان السماء.
إن الحديث عن أشرف الكيلاني ليس مجرد إشادة بشخصية متميزة، بل هو احتفاء بقصة نجاح أردنية تُلهم الأجيال القادمة، هو صورة مشرقة لقائد شاب صنع الفرق، ورسالة إلى كل أردني بأن العطاء والإخلاص هما السبيل لبناء وطن أقوى ومستقبل أكثر إشراقاً.