أطلقت وزارتا الطاقة والصحة مشروع تركيب أنظمة طاقة حرارية في 33 مستشفى حكومي بتكلفة تبلغ 3.876 ملايين يورو، وفقا لبيان صادر عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
ورعى وزير الطاقة صالح الخرابشة ،الأحد، إطلاق مشروع (تنفيذ وتحسين كفاءة الطاقة في المستشفيات الحكومية) من خلال تركيب أنظمة سخانات شمسية حرارية في 33 مستشفى حكومي، إلى جانب صيانة الأنظمة والمتابعة والتدريب على آليات تشغيل الأنظمة بالمستشفيات، في أقاليم المملكة الثلاثة، بهدف توفير حلول طاقة مستدامة للقطاع الصحي.
وقال الخرابشة، خلال لقائه الأمينة العامة لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية إلهام خريسات، إن المشروع ممول بين وزارة البيئة والأمن الطاقي الإيطالية وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة، ويُنفّذ خلال الأعوام 2025-2027.
الأمينة العامة لوزارة الصحة، خريسات، ثمنت مبادرة الوزارة لتنفيذ المشروع في القطاع الصحي، مشيرة إلى ضرورة متابعة وصيانة المشاريع المُنفذة والحاجة للتدريب على عمليات الصيانة لضمان ديمومة عمل المشاريع.
وقال المدير التنفيذي للصندوق رسمي حمزة، إنّ المرحلة الأولى من المشروع ستُنفّذ في 9 مستشفيات حكومية في إقليم الشمال خلال العام 2025، والمرحلة الثانية تستهدف 15 مستشفى في إقليم الوسط خلال العام 2026، والمرحلة الثالثة تستهدف 9 مستشفيات في إقليم الجنوب عام 2027.
وأضاف حمزة، أن المشروع يساهم بتخفيض تكلفة الطاقة في المستشفيات الحكومية بمقدار 266.407 دينارا أردنيا سنوياً، ويحقق تخفيضاً في استهلاك الديزل 290.683 لترا سنوياً، ومن الغاز البترولي المسال 35.735 كيلوغرام سنوياً، وهو ما يعادل في الاستهلاك 2588 ميجاوات. ساعة/ سنوياً، مما يساهم في خفض انبعاثات كربونية بمقدار 866 طن/ سنوياً، وهو ما يتطابق مع الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة 2020-2030، ومع رؤية التحديث الاقتصادي وأهداف التنمية المستدامة.
يشار إلى أن صندوق الطاقة نُفّذ خلال العام 2015 مشروع تركيب أنظمة خلايا شمسية لتسخين المياه لمستشفيات البشير، كما نفذ مشروع تركيب خلايا شمسية في 17 مركزاً صحياً خلال الأعوام 2017/2018/2019 على التوالي.
ويأتي مشروع تركيب أنظمة سخانات شمسية حرارية لـ 33 مستشفى حكومي واحداً من مشروعين أعلن عنهما صندوق الطاقة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الشهر الماضي، ويتمثل المشروع الثاني بتركيب أنظمة سخانات شمسية لـ 12000 منزلاً، سعياً لدعم استخدام الطاقة المتجددة في القطاع المنزلي وتمكين المجتمعات ودفع عجلة التنمية المستدامة.