تشهد الولايات المتحدة عاصفة شتوية تهدد نحو 62 مليون نسمة من سكان وسط وشرق البلاد.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه العاصفة، التي ستستمر إلى يوم الاثنين، إلى تساقط كميات كبيرة من الثلوج والأمطار التي ستخلق ظروفا خطيرة لملايين الأشخاص من السهول الكبرى إلى الساحل الشرقي.
وستؤثر هذه الظروف الجوية على ما لا يقل عن 12 ولاية، مع احتمال انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
من جهته، حذر مركز التنبؤ بالطقس التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكي من أنه “بالنسبة للبعض، قد يكون هذا أشد تساقط للثلوج منذ أكثر من عقد من الزمان”.
وتدهورت حالة الطرقات، السبت، في مناطق بوسط الولايات المتحدة مع تسجيل انخفاض كبير في درجات الحرارة.
وكان من المتوقع أن تسقط ثلوج غزيرة على مسافة واسعة بين وسط كانساس وإنديانا، خاصة على طول الشريط الشمالي من الطريق السريع 70، حيث كانت هناك فرصة عالية لسقوط ما لا يقل عن20 سنتيمترا من الثلج.
وكإجراء احترازي، تم إغلاق جزء من الطريق السريع في وسط كانساس، ومن المتوقع أن تتحرك العاصفة بعد ذلك إلى وادي أوهايو، مع توقع حدوث اضطرابات كبيرة في حركة السفر.
وقد أوقف مطار مدينة كانساس الدولي مؤقتا عملياته بعد الظهر بسبب الجليد. وجرى تأخير عشرات الرحلات، بما في ذلك طائرة خاصة تنقل فريق كانساس سيتي تشيفز، قبل إعادة فتح المدارج.