عروبة الإخباري –
زيارة وزيرة خارجية ألمانيا مع كتيبة مسلحة ودروع واقية من الرصاص لمقابلة نظام الجولاني و سوريا هي لاستكشاف مدى إستقرار الوضع الأمني والاجتماعي والاقتصادي ومستقبل سوريا وهل يمكن للدول الأوربية وضع أموالها ومساعدتها واستثماراتها بنوع من الإطمئنان؟
السياسة هي مصالح محسوبة ومتوازنة ، السلوك الشخصي ودلائله مجرد استرشاد ، الخوض كثيرا في مسائل صغيرة ليست هي المهم ولكن ماذا ورائها او يعقبها من نتائج
قلنا من قبل وجود نظام مشابه لنظام طالبان او الإخوان المسلمين هو أمر مقبول ويعتبر موضوع داخلي مرجعه للشعب ، الموضوع المهم مدى توافق النظام مع متطلبات قبوله في المنظومة الدولية وهل النظام الجديد سيتعامل بفقه الواقع ويغير نظرته السابقة “للكفار والمشركين” والأدوات المالية من البنوك الغربية والفائدة الربوية والقوانين الوضعية
مسائل المصافحة والتعامل الداخلي مع مختلف طوائف الشعب لا تمثل الكثير للمنظومة الدولية ولكنها دلائل يستشف منها هل يمكن للغرب “الكافر” مساعدة نظام الجولاني الجديد؟
https://x.com/drsalemalketbi/status/1875472404987748434