عروبة الإخباري –
الإعلامية اللبنانية، منى خوري، التي أسرت القلوب بحضورها الآسر وأسلوبها المميز في محاورة النجوم.
بجمال إطلالتها ورقيها، وبمهارتها الفريدة في إدارة الحوارات، أثبتت أنها ليست مجرد وجه إعلامي، بل شخصية استثنائية تملك من الذكاء والثقافة ما يجعلها في طليعة المحاورين العرب.
وكان لافتاً ايضاً تقديم منى خوري برنامج “احكيلي عن بلدي” الذي قدمته مع الاعلامي داني حداد عبر one fm و one tv مباشر على الهواء . والحلقة الاخيرة كانت ليلة رأس السنة مع غي مانوكيان،
فالبرنامج جديد يتلوّن في فقراته تطل على الفنون، وجرى فيه استضافة اكثر من 200 فنان، من بينهم الموسيقي أسامة الرحباني، فإننا كلبنانيين اعتدنا الغناء لوطننا بأسلوب وجداني. وفيروز والرّحابنة عرفوا كيف يتلقفون هذه العلاقة الوطيدة بين لبنان وأبنائه.
فاللمسة الفنية التي نحرزها في البرنامج لا تشكّل الموضوع الأساسي فيه. ولكننا رغبنا في أن تكون بقعة ضوء تواكب واقعنا.
هي ليست فقط نجمة على الشاشة، بل رمز للتميز والاحترافية، تاركة بصمتها الفريدة في كل برنامج تقدمه وكل حوار تديره.
منى خوري، تُجسد الاحترافية والتألق في عالم الإعلام، باتت رمزًا مميزًا لمحاورة النجوم وإدارة البرامج بحرفية عالية. في العام الماضي، تعمقت معرفتي بهذه الشخصية الاستثنائية، واستطعت من خلالها أن أتعرف على عالَم جديد من القوة الإعلامية الممزوجة بالجمال والحضور اللافت.
فهي ليست مجرد مذيعة تقف أمام الكاميرا؛ إنها فنانة في إدارة الحوار. بأسئلتها الدقيقة والمباشرة، تتمكن من قيادة النقاش بسلاسة وحكمة، لتُخرج من ضيوفها أفضل ما لديهم. قدرتها على قراءة الشخصيات وتوجيه الحوار بشكل يخدم الفكرة دون أن يتخطى الحدود، يجعلها محاورة من الطراز الرفيع.
إطلالتها الأنيقة تضفي مزيدًا من الجاذبية على حضورها الإعلامي. لكنها لا تعتمد فقط على جمالها، بل على عمق ثقافتها، وسعة معرفتها، وحنكتها في التعامل مع المواضيع المتنوعة. توازنها بين القوة والنعومة في أسلوبها يُبرز حسّها العالي، سواء كانت تناقش قضية جدية أو تُجري مقابلة مع نجم عالمي.
منى خوري ليست مجرد اسم في عالم الإعلام، بل هي تجربة إعلامية متكاملة تستحق كل الإشادة. تعلم جيدًا كيف تلامس القلوب والعقول، وكيف تُبرز أجمل ما في الضيف، لتترك بصمة في كل مقابلة وكل برنامج. إنها نموذج مشرف للإعلام اللبناني والعربي، وواحدة من أرقى المحاورات التي عرفت الساحة الإعلامية.