عروبة الإخباري –
حلّ المخرج الكبير باسل الخطيب ضيفاً على برنامج “زوايا” على الإعلامية المتألقة، المى علي، كان اللقاء مساحة صادقة كشف فيها عن خيبة أمله من حلفاء لم يصونوا الوعود، ورسم صورة قاتمة للواقع الذي يعيشه الفن اليوم، واستعاد الخطيب ذكريات الزمن الجميل الذي جمعه برواد الفن مثل دريد لحام وأيمن زيدان، بينما جدد تمسكه بحلمه الأبدي بالعودة إلى فلسطين، الذي يراه جوهر رسالته الإبداعية والإنسانية، وكشف جوانب مؤثرة من حياته الشخصية والمهنية.
وتناول الخطيب خيبة أمله من حلفاء وصفهم بـ”غير الأوفياء”، ورسم صورة قاتمة للواقع الفني الذي يفتقد اليوم للكثير من القيم والمبادئ التي كانت تُميز مراحل سابقة.
وفي حديثه مع الاعلامية المتألقة ألمى علي، عن العلاقات الفنية، أعرب الخطيب عن تقديره الكبير للفنان دريد لحام، مستذكراً المحطات التي جمعته به، كما عبّر عن حنينه للأيام التي قضاها مع الفنان أيمن زيدان في مشاريع أثرت الفن العربي بشكل عميق. ولم يخفِ أسفه على مشاريع فنية كبيرة كانت تحمل وعوداً كبيرة، لكنها ضاعت وسط زحمة التحديات.
الحلقة أظهرت جانباً إنسانياً مميزاً للخطيب، الذي لا يزال يرى في الفن رسالة، وفي الوطن حلمه الأسمى. حديثه كان صادقاً، يحمل في طياته الألم والأمل، ويؤكد أنه ماضٍ في طريقه رغم كل العثرات.