عروبة الإخباري –
تدين الجبهة العربية الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة الجديدة التي أقدم عليها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، باقتحامه المسجد الأقصى المبارك في أول أيام ما يسمى “عيد الأنوار اليهودي”، في انتهاك صارخ لقدسية المسجد ومشاعر الملايين من أبناء شعبنا الفلسطيني والأمة الإسلامية.
إن هذه الاقتحامات الاستفزازية التي يقوم بها رموز التطرف في حكومة الاحتلال تأتي ضمن مخططات مبيتة تهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، من خلال تقسيمه زمانياً ومكانياً، وإشعال فتيل حرب دينية في المنطقة. نؤكد أن هذه السياسات العدوانية لن تمر ولن تُثني شعبنا عن التمسك بمقدساته والدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة.
إن المسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى حقاً خالصاً للمسلمين، وأي مساس بحرمته هو اعتداء على الأمة الإسلامية بأسرها. ونحذر من العواقب الخطيرة التي ستترتب على استمرار هذه الاستفزازات، محملين الاحتلال وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة.
تدعو الجبهة العربية الفلسطينية المجتمع الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، وكافة المؤسسات الأممية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري للجم هذه الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى ووضع حد لانتهاكات الاحتلال المتصاعدة. كما ندعو أبناء شعبنا في القدس وفي كل مكان إلى تصعيد حالة الرباط والتصدي لهذه الاعتداءات بكل قوة وإصرار.
القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وستظل عنوان كفاحنا ونضالنا حتى زوال الاحتلال وتحقيق الحرية لشعبنا.
المجد للشهداء، والشغاء العاجل للجرحى والحرية للاسرى
معا وسويا من اجل الحرية والاستقلال والديمقراطية