عروبة الإخباري –
“ما بين الموت والحياة كانت لحظات فاصلة، وبين الحقيقة والاتهام كانت معركة قضائية قادها محامٍ لا يعرف التراجع.”
بعد أن اتهم حمزة بإشعال النار بزوجته في حادثة وُصفت بالوحشية. الرأي العام طالب بأشد العقوبات،
العدالة تنتصر: حمزة من متهم بجناية إلى براءة تنصف الحقيقة
في قضية هزت المجتمع الأردني، اتُّهم حمزة بمحاولة قتل طليقته ليحرمها من أطفالها بحرقها بعد قرار ضم أطفالها إلى حضانتها.
الواقعة المزعومة كانت قد هزت الشارع الأردني وكادت تودي بحياتها لولا العناية الإلهية.
الاتهام الأولي وجه تهمة الشروع بالقتل العمد، مع عقوبات قد تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد.
لكن الدفاع الذي قاده المحامي القدير عز الدين الفقيه خلال جلسات المحاكمة لدى محكمة الجنايات الكبرى في الأردن كشف الحقيقة التي غيرت مسار القضية.
“لقد وقف المتهم هنا أمامكم مظلومًا، متهمًا بجريمة لم يقترفها. وبينما أطالب بإظهار الحقيقة، أقول: العدل ليس مجرد نصوص قانونية، بل هو إزاحة الظلم عن بريء وتحقيق الإنصاف في وجه الشائعات.” – المحامي عز الدين الفقيه خلال مرافعته.
كيف ومتى ولماذا من الممكن أن يكون وراء حرقها؟!
الزوجة نفسها كانت وراء الحادثة، إذ أشعلت النار بنفسها لأسباب نفسية لم تكن مرتبطة بالمتهم.
رغم غياب دليل مباشر يبرئ حمزة، أثبت المحامي بشجاعة وبراعة أن الوقائع لا تدعم الاتهام.
هذا النجاح القانوني لم يقتصر على إنقاذ حياة رجل بريء، بل أعاد الثقة بميزان العدالة، مؤكداً أن الأدلة هي الحَكم الأول والأخير في القضايا الجنائية. عز الدين الفقيه، المعروف بوقوفه مع المظلومين حتى النهاية، يُثبت مرة أخرى أن المحاماة ليست مجرد مهنة، بل رسالة لتحقيق العدالة.
هذه القضية تلخص دروساً مهمة للمجتمع: لا تدعوا الشائعات أو التسرع في الأحكام يحكم مصير إنسان، فالحقيقة قد تكون أغرب من الظنون.