عروربة الإخباري –
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
زملائي وزميلاتي الأعزاء، أساتذتي الكرام،
أقف اليوم أمامكم بمشاعر مختلطة بين الفخر والامتنان، بعد أن أوليتموني هذه الثقة العظيمة بانتخابي رئيسًا لمجلس طلبة كلية الحقوق، فهذا المنصب ليس مجرد مسؤولية أتقبلها، بل هو عهد بيننا للعمل بكل جد وإخلاص لتحقيق طموحاتكم وتطلعاتكم، وجعل صوتكم حاضرًا ومؤثرًا في كل ما يخص مسيرتنا الأكاديمية والحياتية.
وإنه لشرف عظيم لي أن أقف أمامكم اليوم، وقد منحتوني ثقتكم الغالية بانتخابي رئيسًا لمجلس الطلبة بكلية الحقوق. إن هذا التكليف ليس مجرد تشريف، بل هو أمانة ومسؤولية كبرى أتعهّد أمام الله وأمامكم أن أعمل بكل جهد واجتهاد للوفاء بها، بما يليق بتطلعاتكم وآمالكم.
لقد كان هذا الفوز ثمرة تضافر جهودنا جميعًا كطلبة يؤمنون بالتغيير الإيجابي، بالتطلع لبناء بيئة أكاديمية تدعم التفوق، وتعزز قيم العدالة والمساواة، وتتيح لكل فرد في مجتمعنا الطلابي فرصة التعبير عن رأيه والمشاركة الفعالة.
خلال الفترة القادمة، ستكون أولوياتي واضحة ومرتكزة على ما يلي:
تمثيل قضايا الطلبة بكل شفافية وعدل، والعمل على إيصال صوتكم إلى الإدارة والسعي لحل المشكلات التي تواجهنا جميعًا.
تحسين البيئة الدراسية من خلال توفير الدعم الأكاديمي والنفسي للطلبة، وتفعيل ورش العمل والندوات التي تُعزز من قدراتنا القانونية.
تعزيز الأنشطة الطلابية التي تجمع بين الثقافة والترفيه، وتساهم في بناء علاقات قوية داخل مجتمعنا الطلابي.
الالتزام بالحوار المفتوح معكم جميعًا لضمان أن تكون قرارات المجلس نابعة من احتياجاتكم وتطلعاتكم.
أصدقائي، لن يكون الطريق سهلاً، لكنني أؤمن بأن التعاون والعمل الجماعي هما مفتاح النجاح. لذا أدعوكم جميعًا للانضمام إلينا في هذه المسيرة والعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق أهدافنا المشتركة.
أكرر شكري لكم على دعمكم وثقتكم، وأعدكم أن أكون دائمًا عند حسن ظنكم، وأن أعمل بكل إخلاص واجتهاد لتحقيق رؤيتنا لمجلس طلبة يكون بحق صوتًا لنا جميعًا.
وأخيرًا، أسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح، وأن يجعلنا دائمًا من الساعين لخدمة الآخرين.