عروبة الإخباري –
في لحظة تاريخية مشرفة لطلاب كلية الحقوق في جامعة البترا، جرى تتويج الطالب، المتفوق، جمال رائد جمال الفقيه، بفوز كبير في انتخابات الكلية، ليثبت للجميع أن العمل الجاد والإصرار على النجاح لا بد أن يؤتي ثماره، وقد جاء هذا الفوز ليكون خطوة جديدة نحو تحقيق أحلامه وطموحاته في مجال القانون، مُستلهماً في ذلك عزيمته وقوته من الإرث العائلي الذي نشأ فيه.
بدون أدنى شك بأنه يعتبر فوز جمال في هذه الانتخابات نتيجة طبيعية للإرث الذي يحمله في جيناته، ويعود مرد ذلك لكونه نشأ في أسرة حافلة بالنجاحات والمبادئ، حيث كان والده وعمه وجده هم أبرز المُلهمين له في مسيرته التعليمية، وعلى الرغم من التحديات والصعوبات التي قد يواجهها أي طالب في مثل هذه المسابقات، إلا أن جمال استمد قوته من دعمهم اللامحدود، الذي لم يكن مجرد دعم معنوي فحسب، بل كان دافعاً حقيقياً له ليحقق أفضل أداء ويبرز كقائد شاب يمتلك القدرة على اتخاذ القرارات الحكيمة والمبدعة.
والده، يعتبر قدوة له في الحياة، كان له الدور الأكبر في تشجيعه على السعي لتحقيق النجاح الأكاديمي، كما أن عمّه الذي كان له حضور في مجال القانون كان مصدر إلهام له على مستوى التوجيه المهني.
أما جده، الذي كان هو الآخر من أركان العائلة الأساسية، فقد زرع في قلب جمال القيم والمبادئ التي جعلت منه شخصاً ذا أخلاق عالية ومسؤولية اجتماعية كبيرة، ما أهلّه لأن يكون مرشحاً مثالياً في انتخابات كلية الحقوق.
إن هذا الفوز ليس مجرد نقطة تحول في حياة جمال فحسب، بل هو أيضاً رسالة إلى الشباب في المجتمع بأن العزيمة، والإرادة، والالتزام بالقيم العائلية، والعمل المتواصل يمكن أن تحقق التميز والتفوق. فهو اليوم لا يمثل نفسه فقط، بل يمثل العائلة بأكملها التي كانت ولا تزال حجر الأساس في نجاحاته.
يمكن الجزم بأن فوز جمال رائد جمال الفقيه في انتخابات كلية الحقوق بجامعة البترا هو إنجاز يستحق الفخر والاعتزاز، ويعد نموذجاً يحتذى به لكل شاب يسعى لتحقيق أحلامه. فبفضل الدعم العائلي الكبير، والعزيمة الصادقة، والإصرار على التفوق، أصبح جمال اليوم رمزاً من رموز التميز في كليته، وتستحق هذه اللحظة أن تخلّد في ذاكرة الجامعة والطلاب.