عروبة الإخباري –
تعد قصة السيدة الأردنية، نسرين الحنيطي، مثالًا حيًا على القدرة على تحويل الصعوبات إلى فرص، حيث استطاعت بإصرارها وشغفها أن تطلق مشروعها الخاص من داخل منزلها، لتصنع طريقها نحو النجاح والتميز بلمسات من الإبداع والحرفية.
وفي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها الكثيرون في وقتنا الحالي، تظهر قصص ملهمة تسلط الضوء على الإبداع والمثابرة كوسيلة للتغلب على الصعوبات. واحدة من هذه القصص الملهمة هي قصة السيدة الأردنية نسرين الحنيطي، التي نجحت في تحويل التحديات إلى فرص حقيقية من خلال مشروعها المنزلي المتميز.
https://x.com/NesreenAlhonety/status/1868888038765740166
بدأت الحنيطي رحلتها عندما واجهت ظروفًا اقتصادية صعبة دفعتها للتفكير خارج الصندوق والبحث عن حلول غير تقليدية لتحسين وضعها المعيشي. وبدلاً من انتظار الفرص، اختارت أن تصنع فرصتها بيديها من خلال إطلاق مشروعها الخاص من منزلها، والذي أطلقت عليه اسم “نسرينه كاندل”.
يجمع مشروع “نسرينه كاندل” بين الحرفية والفن، حيث يختص بتصميم وإنتاج شموع فاخرة ومنتجات مصنوعة من الجبصين والصابون، تتميز بجودتها العالية وتصاميمها الأنيقة. الشموع التي تنتجها الحنيطي تضفي أجواءً من الدفء والرومانسية بفضل روائحها الزكية وتفاصيلها المميزة، بينما تشكل منتجات الجبصين قطع ديكور فنية تُثري المنازل بلمسات جمالية راقية.
بإصرارها وشغفها، استطاعت نسرين أن تحول فكرتها البسيطة إلى مشروع ناجح حظي بإعجاب وتقدير واسع، لتصبح مصدر إلهام للكثيرين ممن يسعون لتحقيق أحلامهم رغم الظروف. تثبت تجربتها أن الإبداع والالتزام يمكنهما فتح آفاق جديدة حتى في أصعب الأوقات.
قصة نسرين الحنيطي تُعد مثالًا حيًا على أن النجاح لا يتطلب موارد ضخمة بقدر ما يحتاج إلى رؤية واضحة، وتصميم على التغيير، واستثمار للمهارات المتاحة لتحقيق الأهداف والطموحات.