عروبة الإخباري –
ليس غريباً ان تتألق الشاعرة والكاتبة، رانيا مرعي، في سماء الأدب العربي بلقبها المميز، “شاعرة الحب”، الذي يعكس عمق إحساسها ورقي كلماتها، فمن خلال أدوارها الثقافية الرائدة، كأمين سر هيئة الحوار الثقافي الدائم ومسؤولة الشؤون الأدبية في الاتحاد الدولي للصحافة والفنون والإعلاموإصداراتها الأدبية المميزة، تواصل رانيا مرعي ترسيخ حضورها كصوت إبداعي يجمع بين جمال الحرف ورؤية ثقافية متجددة.
تُعدّ الشاعرة والكاتبة المبدعة رانيا مرعي واحدة من أبرز الشخصيات الثقافية التي أثرت المشهد الأدبي العربي. بفضل موهبتها الفذة وعطائها المستمر، لم تكتفِ بأن تكون شاعرة، بل تعدّت ذلك لتصبح صوتًا أدبيًا مميزًا ينقل نبض المشاعر الإنسانية بعمق وسلاسة.
دورها الثقافي والمجتمعي
رانيا مرعي ليست مجرد شاعرة، بل هي أيضًا أمين سر هيئة الحوار الثقافي الدائم، وهو منصب يعكس إيمانها العميق بدور الثقافة في بناء جسور التواصل بين الشعوب. إلى جانب ذلك، تشغل مسؤولة الشؤون الأدبية في الاتحاد الدولي للصحافة والفنون والإعلام، وهو دور يتطلب حسًّا عاليًا بالإبداع والمسؤولية الأدبية، وهو ما تجيده ببراعة.
شاعرة الحب
نالَت رانيا مرعي لقب “شاعرة الحب” عن جدارة، إذ تتميز قصائدها بحسٍّ رومانسي عميق يلامس القلوب وينقل القرّاء إلى عوالم من الجمال والإحساس. إنها تكتب بحبٍّ صادق، مستخدمة لغة شعرية راقية تعبّر عن أرقّ المشاعر الإنسانية. لا تقتصر كتاباتها على الحب بمعناه التقليدي، بل تمتد لتشمل حب الوطن، الإنسان، والطبيعة، ما يجعلها صوتًا شموليًا جامعًا لكل ما هو نبيل وجميل.
أبرز أعمالها
من بين إصداراتها العديدة التي حفرت اسمها في عالم الأدب، يُعتبر كتابها “ذكرياتي مع فيروز” واحدًا من أجمل أعمالها وأكثرها تميزًا. هذا الكتاب هو ليس فقط رحلة شخصية إلى عالم الأسطورة فيروز، بل أيضًا شهادة أدبية وثقافية تنبض بالشغف والانتماء. من خلال هذا الإصدار، نجحت رانيا مرعي في تقديم تجربة أدبية ثرية مليئة بالحسّ الموسيقي والتفاصيل الحميمية التي تجعل القارئ يتماهى معها.
الإبداع المستمر
إنّ نجاحات رانيا مرعي لا تقتصر على دورها كشاعرة وكاتبة فقط، بل يتجلّى إبداعها أيضًا في قدرتها على الجمع بين المسؤوليات الثقافية والإبداع الشخصي. حضورها المميز في المحافل الأدبية والإعلامية يؤكد على شغفها المتواصل لنشر الثقافة العربية والارتقاء بها.
إشادة مستحقة
رانيا مرعي هي بحق رمز من رموز الإبداع العربي، تمثل جسرًا بين الماضي والحاضر، بين الأصالة والتجديد. كل من يقرأ أشعارها أو يتابع نشاطها الثقافي يدرك أنها ليست مجرد شاعرة، بل روح ملهمة تحمل رسالة سامية لتعزيز دور الأدب في حياة الناس.
بكلماتها التي تخاطب الروح، وأدوارها التي تزرع الأمل، تبقى رانيا مرعي نجمة في سماء الأدب والثقافة العربية، تستحق كل الإشادة والتقدير.