قال مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق اللواء المتقاعد طايل المجالي، إن هناك أكثر من 250 مصنعا للمخدرات داخل الأراضي السورية.
وأضاف المجالي لبرنامج “صوت المملكة” أن محاولة تهريب المخدرات من الأراضي السورية كان يعتمد على عدة أشخاص، لكن بعد عام 2011 أصبح أكثر من 200 شخص يحاولون تهريب المخدرات.
وأشار إلى أن محاولة التهريب كانت من جهات منظمة ورسمية من الجانب السوري، مؤكدا ذلك بناء على عدة معلومات منها استخدام الطائرات المسيرة، درجة تسليح المهربين الذين كانوا يملكون صواريخ وألغاما متطورة في الغالب.
وأضاف أن من الأمور التي تؤكد أن المهربين كانوا من جهات منظمة ورسمية، هو أن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم أشاروا إلى أن “وراء التهريب جهات رسمية عسكرية موجودة في سوريا، وبالذات الفرقة الرابعة الموجودة في سوريا”.
من جانبه، قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد عبد الله الحسنات، إن “الجيش السوري تحول إلى جيش لتجارة المخدرات في الدرجة الأولى خصوصا الفرقة الرابعة”.
وتحدث الحسنات عن “المليشيات الموجودة في الأراضي السورية والجيش السوري هم من كانوا يصنعون المخدرات”.
وأكد وجود أكثر من 250 مصنعا في الأراضي السورية لتصنيع عدد من أنواع المخدرات.
وأضاف أن السلاح الذي كان يأتي مع العديد من المخدرات كانت “وراءه تنظيمات رئيسية ومنظمة ووراءه دول ورعاية رسمية”.
من جانبه، الصحفي السوري زياد الريس، قال، إن آخر 3 أعوام أصبح تهريب المخدرات من سوريا عملا إرهابيا منظما.
وأكد وجود عدة مصانع للمخدرات في الأراضي السورية.
وتحدث عن أن المخدرات التي تصنع في سوريا كانت تجرب على سجناء في السجون السورية.