أعربت جامعة الدول العربية عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.
وقال رشدي، الخميس، لـ “المملكة” إنّ جامعة الدول العربية تتابع تطورات الأوضاع في سوريا عن كثب.
وأكّد على وجود إجماع عربي على وحدة سوريا وتكامل ترابها الوطني وسيادتها، ورفض أي تغول أو اعتداء على أراضيها استغلالا للظرف الدقيق الذي تمر به.
وبين أن المرحلة المقبلة ستشهد تشاورات عربية فيما يتعلق بالشأن السوري، حيث أشار إلى أن الجامعة العربية تتطلع إلى اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية الذي سيعقد في الأردن السبت من أجل الخروج بموقف عربي موحد “يواكب السوريين” في هذا الظرف الدقيق.
وأشار إلى أن قرارا واضحا صدر عن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بعد اجتماع عقد الخميس في مقر الجامعة في العاصمة المصرية القاهرة، يعكس الموقف العربي الرافض للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
واعتبر المندوبون أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، تهديد للأمن القومي العربي، وللأمن والسلم الدوليين، مشيرا إلى أن المجموعة العربية ستتخذ خطوات على الصعيد الدولي وفي الأمم المتحدة من أجل مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.
فبدعوة من الأردن، يعقد وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا، المشكلة بقرار من الجامعة العربية والمكونة من الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية اجتماعاً في العقبة، يحضره أيضاً وزراء خارجية الإمارات، والبحرين، والرئيس الحالي للقمة العربية، وقطر.
وستبحث الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية، وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها.