أكد مكرمون في محافظة البلقاء، أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني عليهم خلال زيارته للمحافظة، الثلاثاء، بميدالية اليوبيل الفضي، عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم الملكي الذي يعظّم الإنجاز لديهم، ويشكل حافزا قويا للاستمرار في خدمة الوطن والارتقاء بالمجتمع المحلي في المحافظة والوطن.
كما أكدوا، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، حرص جلالته على تلمس هموم المواطنين على أرض الواقع، ما يدل على التلاحم بين القائد وشعبه، لافتين إلى أن الزيارات الملكية إلى المحافظات كافة تترك الأثر الطيب في نفوس الأردنيين، وتؤكد حرص جلالته على تفقد المواطنين.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة حرير للتنمية المجتمعية، نهاد الدباس، إن التكريم الملكي بمناسبة اليوبيل الفضي للمؤسسة هو بمثابة شهادة تقدير من جلالة الملك للجهود المتميزة التي تبذلها المؤسسة في العمل الإنساني والوطني والتطوعي والإنجاز على أرض الواقع، مبينا أن التكريم يدل على دعم جلالته المستمر للطاقات الشابة ويؤكد أهمية دورهم في بناء مستقبل الوطن.
وأضاف أن جلالة الملك، من خلال تكريمه لمؤسسة حرير، يبعث رسالة قوية بأن الأمل والمستقبل في أيديهم، ويحفز المؤسسة على الاستمرار في العمل الجاد والمثابرة، ويشجع على التفوق والإبداع، ويزيد من شعور المسؤولية تجاه الوطن.
بدوره، أشار رئيس جمعية المحبة والرحمة منسق عام جمعية الكاريتس الأردنية في البلقاء، ميشيل فشحو، إلى أن توجيهات جلالة الملك ودعمه المتواصل لكل عمل إنساني وتطوعي وخيري يعتبر أكبر دافع وتشجيع للعمل العام، معربا عن فخره بهذا التكريم الملكي وتسلمه ميدالية اليوبيل الفضي.
من جهته، قال مالك منتجع ومطعم نسيم الجبل، سيف السعودي، إن تكريمه من قبل جلالة الملك يعتبر أجمل مفاجأة حصل عليها تقديرا لجهوده في مجال الخدمات السياحية في منطقة السلط والتي أدرجت على قائمة السياحة العالمي “اليونسكو” لما لهذه المدينة من إرث تاريخي عريق، مؤكدا أن التكريم يزيد من قدرة العطاء والإنجاز دون حدود.
وأكد منسق هيئة شباب “كلنا الأردن” في محافظة البلقاء، مهند الواكد، أن تكريم جلالة الملك بميدالية اليوبيل الفضي شرف على صدري، ويحفزني على مواصلة تعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب، منوها إلى أن هذا الوسام في قلبي قبل يدي، فاليوبيل الفضي ذكرى عزيزة على كل أردني، فشهدنا خلال 25 عاما مضت إنجازات عظيمة، وواجهنا تحديات جسيمة تجاوزها الأردن بكل اقتدار بفضل قيادة وحكمة وحنكة جلالته.
فيما، بين المستثمر في القطاع الزراعي، راكان الفاعور، أن تكريم جلالة الملك تكريم للقطاع الزراعي والعاملين به، مؤكدا أن توجيهات جلالته المستمرة للحكومات على إعطاء القطاع الزراعي أهمية كبيرة، أدت إلى تجويد المنتج الأردني وساهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل، مشيرا إلى أن التكريم عامل أساسي ومهم في تطوير المنتج الزراعي الأردني ليكون منافسا في الأسواق العربية والعالمية.
من جانبه، قال المستثمر أحمد شاكر مالك مطعم، بيت شاكر، إن البيئة الاستثمارية في الأردن ضمن الاهتمام الملكي، مبينا أن التكريم الملكي وضع “بيت شاكر” على الخارطة السياحة وحفزنا للتقدم والعمل على زيادة تطوير المشروع ليكون حاضنة لتوفير فرص عمل للشباب الأردني.
بدوره، بين نقيب نقابة أصحاب معاصر الزيتون ومنتجي الزيت، تيسير النجداوي، أن العاملين في قطاع الزيتون يشكلون أغلب فئات المجتمع، وتكريم جلالته هو تكريم لهم جميعا، لافتا إلى أن التكريم الملكي سيكون حافزا كبيرا لنا للاهتمام بشجرة الزيتون وتطوير قطاع المعاصر ومواكبة التطورات الصناعية.
وأشار إلى أن سمعة الزيت الأردني وصلت إلى العالمية، مؤكدا أن مهرجان الزيتون السنوي الذي ينطلق برعاية ملكية خير دليل على الاهتمام الملكي بهذا القطاع الحيوي.