قال رئيس الوزراء السوري السابق محمد جلالي، الأربعاء، إن حكومة الإنقاذ الجديدة عقدت أمس الثلاثاء اجتماعا مع الحكومة السابقة في مبنى رئاسة الوزراء، وتم الاتفاق على تسليم الوزارات.
وأكد الجلالي خلال حديثه لـ “المملكة” أنه سيتم تسهيل عمل الحكومة التي اختارها الشعب عبر ثورة شعبية، لافتا النظر أنه تم طمأنة الموظفين القائمين حاليا على رأس عملهم أن الأمور تسير بخير.
وأشار الجلالي إلى أنه لم يتم التطرق خلال اجتماع أمس إلى موضوع حل حزب البعث، مؤكدا أن النظام السوري السابق كان دكتاتوريا استبداديا ولا يؤمن بالرأي الآخر ومبني على سلطة المخابرات، ومعظم من كان يعمل كان منفذا للأوامر.
وأوضح الجلالي أن الفروع الأمنية هي الجهة التي كانت تتولى شؤون السجون في سوريا والحكومة لم تكن معنية بهذا الملف بمن فيها وزير الداخلية.
وتباع الجلالي لم يتم التطرق إلى جوانب سياسية مع حكومة الإنقاذ والحديث كان فقط عن استمرار عمل المؤسسات وتسهيل الانتقال.