عروبة الإخباري –
عاشت سوريا نبض العروبة وأيقونة الكرامة، حرَّةً لا تكبِّلها قيود الظُّلم، عربيَّةً تستظلُّ بوشاح المجد، موحَّدةً وديمقراطيَّةً حيث الحرِّيَّة حق للجميع، لا مكان فيها للاستبداد.
تتوالى ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسيطرة قوات المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق، وسط احتفالات تعم أجزاء واسعة من سوريا، وترقب لما سيحدث في الساعات القادمة.
وأكد الأردن اليوم أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، وذلك بعد فرار بشار الأسد من دمشق وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية منهية بذلك حكم الأسد الممتد منذ 24 عاما.
ونقلت عن مصادر حكومية أنه “يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ونستذكر هُنـا أن العلاقات الأردنية السورية لها جذور تاريخية قديمة، حيث توجد بين الشعبين الجارين علاقات تاريخية واجتماعية وثقافية وتاريخ مشترك. وترواحت العلاقات الأردنية السورية بين علاقات طبيعية إلى صدام مسلح.
واظهرت الأزمة السورية في السنوات الماضية على لُحمة الشعبين الأردني والسوري وكان ذالك من خلال استضافة المملكة نحو 1.3 مليون مواطن سوري، منهم ما يزيد عن 671 ألفاً من اللاجئين المسجّلين لدى الأمم المتحدة يقطن حوالي 10% منهم فقط في مخيمات اللجوء، بينما ينتشر الباقون في المجتمعات المحلية .
وبعد سقوط نظام الأسد صباح الاحد الثامن من ديسمبر عام ٢٠٢٤ صدرت العديد من القرارات المصيرية المتعلقة باللاجئين في العالم عام والمملكة الحبيبة خصوص حيث تم الإعلان بان العودة إلى سوريا ( طوعية ) ليس قصرية وسيبقون ضيوفاً كرام إذا لم يريدون العودة .
وقد شهد حدود جابر الحدودي الأردني المحاذي لمركز حدود جابر السوري حركة نشطة وعودة العشرات من اللاجئين السوريين في الأردن عقب سقوط نظام بشار الأسد، وسيطرة قوات المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق صباح اليوم ولغاية الان ومن الممكن أن تشهد المعابر الحدودية ازدياد أعداد اللاجئين الذين يرغبون بالمغادرة إلى وطنهم .
الاردُن الوطن الذي يحتوي كُل ملهوف ومُحتاج وكُل ذي حاجة وكُل من يطلب الأمن والأمان أُردن أبا الحسين أردُن الهواشم والنشامى
حمى الله الاردُن وقائده وولي عهده الأمين وشعبهُ العظيم وسدد الله خُطى أجهزتنا الأمنية وكان بعونهم