عروبة الإخباري –
شهدنا في الايام القليلة الماضية تطورات كبيرة جداً وسريعة ومتسارعة في الإقليم وخصوصا في الساحتين اللبنانية والسورية بعد إعلان الهدنة والتهدئة في لبنان نشهد الان مفاصل تاريخيّة وتطورات كبيرة تشهدها الساحة السورية في جميع أنحاء الجمهورية.
منذ انطلاق الثورة السورية في ١٨-٣-٢٠١١ لم تشهد الساحة السورية انتشار واسع للفصائل المسلحة كهذا الانتشار وبهذا الزخم وبهذه القوة وبهذه السيطرة على مدن وقرى وسجون ومواقع عسكرية ومطارات جوية تابعة للنظام العسكري السوري نحنُ اليوم ننظر بتمعن إلى الساحة السورية والى الأنواع التي تقاتل هناك من فصائل المعارضة السورية المسلحة والتي تضم قوات سورية الديمقراطية وقيادة قوات الجنوب والعديد العديد منها.
نرى بإن المشهد الختامي يلوح بالأفق وان ثورة امتدّت إلى ما يقارب ١٤ عاماً بدأت بالانحصار وبدات القوات المسلحة السورية بالتلاشي والتسليم السلمي لعدت مواقع حسب رواية المواقع الإخبارية التي تتبع لقوات المعارضة وما أثبتته المواقع والقنوات الإخبارية التابعة للنظام ولاكن بصيغة أخرى.
بدأت القصة في إدلب وبدات بالانتشار كما تنتشر النار في الهشيم وبدات القوة الحليفة للنظام بسحب الرعاية الخاصة بها وسحب القوات الأمنية وإخلاء المواقع لهم .
في ليلة السبت ٧-١٢-٢٠٢٤ تم الاستحواذ على مدينة درعا ومدينة السويداء وها هي القوات المسلحة التابعة للمعارضة تلتف بطريقة لولبية حول العاصمة السورية دمشق لتبدأ بتضييق طوق الحسم أمام النظام .
وردت اخبار كثير ولا نعلم مدى الصحة لها ولكن إذا تم هناك معركة على أسوار (دمشق) فسوف تكون معركة دموية قوية ويطبق عليها معركة (تطويق الشام) وتكون لها اطرف عديدة تُدمج بفصائل المعارضة وقوات النظام وما تبقى من الحلفاء.
مصادر تقول بان جزء من النظام قد غادر المنطقة وخصوصاً العائلة المالكة السورية وتضم زوجة الأسد وأولاده إلى موسكو وأقاربه وانسابائة إلى الإمارات العربية المتحدة ولا يوجد تاكيد لصحة هذا الخبر.
في الساعات القادمة سنرى تطورات ملموسة ومن الممكن أن نرى دولة جديدة تحكمها المعارضة.
وفي الختام حمى الله سيد البلاد وولي عهده الأمين وحفظكم الله بعينه وبحفظه ورعايته
وحفظ الله شعبنا الأردني العظيم المغوار وحفظ الله أجهزتنا الأمنية.