عروبة الإخباري –
بكل مشاعر الحزن والغضب، تنعى الجبهة العربية الفلسطينية الشهيد الأسير محمد وليد حسين علي (45 عاماً) من مخيم نور شمس، الذي ارتقى شهيداً في زنازين الاحتلال بعد أيام قليلة من اعتقاله، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وشعبنا الفلسطيني.
إن استشهاد الأسير المحرر، الذي أمضى سابقاً 20 عاماً في سجون الاحتلال صامداً صابراً، يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حقوق الأسرى وتحمي كرامتهم الإنسانية.
تحمل الجبهة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، وتدعو المؤسسات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها وإجراء تحقيق عاجل لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة ولوقف الانتهاكات المستمرة بحق أسرانا الأبطال.
إن دماء الشهيد محمد وليد حسين علي وكل شهداء الحركة الأسيرة وشعبنا الفلسطيني لن تذهب هدراً، وستظل نبراساً يضيء طريق النضال من أجل الحرية والاستقلال. وإننا في الجبهة العربية الفلسطينية نؤكد أن الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال يكون بتعزيز الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة بكل أشكالها حتى زوال الاحتلال وتحقيق الحرية لشعبنا وأسراه.
المجد للشهداء، والحرية للأسرى، والنصر لشعبنا البطل.