عروبة الإخباري – كتبت الإعلامية د. علا القنطار
منذ وقف إطلاق النار، والغموض سيد الموقف حول بنود الاتفاق الذي حصل بين لبنان أو الطرف الشيعي ممثلاً برئيس مجلس النواب، وإسرائيل وأمريكا، حيث يحمل الاتفاق بنودًا غامضة، مما يترك المجال مفتوحًا لتفسيرات متعددة تؤدي إلى خروقات مستمرة من الطرفين.
وأضافت القنطار أن هذه اللجنة الخماسية، التي لم تكتمل حتى الآن، تواجه تعقيدات كبيرة، خاصة مع عدم وضوح آلية التعامل مع الانتهاكات، مشددة على أن اللجنة قد تكون العنصر الحاسم في تهدئة الأوضاع في حال تم تفعيل دورها بشكل جاد، بالإضافة إلى دور الجيش اللبناني. وحسب المعلومات، هناك تكتم كبير على الإشكال الحاصل بين قيادة الجيش وقيادة حزب الله.
وتضيف المعلومات أن حزب الله يجد صعوبة في تنفيذ الاتفاق بالكامل، خاصة فيما يتعلق بسحب السلاح من جنوب الليطاني، حيث يعتبر هذا السلاح جزءًا من استراتيجيته الدفاعية.
وتابعت القنطار قائلة إن الحزب يواجه ضغوطًا داخلية وإقليمية قد تؤثر على قراراته المستقبلية، لكن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تجعله يرد لضمان الحفاظ على توازن الردع.
وحول موقف الحكومة اللبنانية من التصعيد، فهي تجد نفسها في وضع صعب بين الحفاظ على سيادة لبنان وضمان عدم انهيار الاتفاق. وتعتمد على اللجنة الخماسية للتخفيف من التوترات، لكنها تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الضغط الإسرائيلي والمطالب الدولية.