عروبة الاخباري –
كما نشاهد الان من تصاعد وحديه وقوة تجوب الشرق الأوسط وتجوب في بلادنا العربية وتحديدا بلاد الشام نراها تتقطع كـ الشضايه المتناثرة على أطراف الطرقات نرى الجوع والخوف والعطش نرى الذعر واللجوء والنزوح نرى قلة الامن وانعدام الأمان نرى الأطراف كُلن يقاتل ويتزمت لقراره ول رأيه بانهُ الصواب شاهدنا بالعين حرب لبنان وكيف وصلت وكيف انتهت بهدنة مشروطه وشروط قاسية .
وها نحنُ نشاهد التطور الغريب السريع في سوريا شمالاً وبالاتجاه إلى الجنوب من الجمهورية ونرى الخطط والمخططات التي ترسم الخطوة الأخيرة لهذا التطور الوصول إلى محافظة درعا في الجنوب السوري وهي المحافظة المحاذية لحدود المملكة الأردنية الهاشمية ومنها في عام ٢٠١١ بدأت الثورة السورية هناك .
وهذا الذي يزيد الضغط على الحدود الأردنية السورية والذي تشكل الخطر على المملكة الحبيبة وزيادة الضغط على القوات المسلحة وعلى الأجهزة الأمنية.
نحنُ اليوم على مفاصل تاريخيّة سيكتبها ويحفظها للأجيال القادمة الزمان القادم لم ولن يرحم وسيخلد المواقف الداعمة والناصرة والتي مع والتي ضد لجميع ما يتم اتخاذه في المنطقة .
نحنُ الشعب الواعي المُثقف المحب لوطنه نحنُ الشعب المنتمي لوطنه نحن النشامى يجب علينا
توفير الأمن لبلدنا ، وبناء اﻟﻤﺠتمعات الحديثة بايدي أردنية وهذا يعتبر عاملا مهما فى تقدم الأمم ورقيها.
فاﻟﻤﺠتمع الذى يتوافر فيه الأمن والأمان ينعكس ذلك على سلوكياته ومنجزاته ودرجة تقدمه ورقيه حيث إن ذلك يبعث الطمأنينة فى النفوس ويشكل حافزا للعمل والإبداع والاستقرار والحفاظ على الهوية الوطنية .
يا أبناء الأردن الباسق هو آخر ما تبقى من بلاد الشام فذهبت الياسمينة الشامية والأرز البناني والزعتر الفلسطيني والأردن هوا آخر م تبقى من الأصالة فحافظوا عليه ولا تجعلوا من يُريد له التشرذم مكاناً، وكونوا بالمرصاد لمن يتجرأ على جيشه او شعبه الوفي لوطنه وكونوا العين الساهرة لهذا الوطن الشامخ باهله .
وفي الختام حمى الله سيد البلاد وولي عهده الأمين وحفظكم الله بعينه وبحفظه ورعايته
وحفظ الله شعبنا الأردني العظيم المغوار وحفظ الله أجهزتنا الأمنية