في ميدان العمل الإنساني، حيث يتطلب التفاني والشغف أن يلتقيا ليصنعا فرقاً حقيقياً، تبرز الآء زعرين كواحدة من القيادات الشابة المُلهمة، يعود ذلك بفضل رؤيتها الطموحة وشغفها العميق بالعمل التطوعي، استطاعت أن تصنع بصمتها في مؤسسات كبرى مثل تكية أم علي ودار أبو عبد الله، بدون ادنى شك بأن زعرين ليست مجرد اسم في عالم العلاقات العامة، بل نموذج حي للإيمان بأن الإنسان هو أثمن ما نملك، ورسالة تستحق أن تُروى.
مدير قسم الاتصال والعلاقات العامة، الآء زعرين، في دار أبو عبد الله، هي بلا شك نموذج للشباب الطموح والقوي الذي لا يعرف حدوداً. في كل دور تؤديه، تثبت زعرين أنها ليست مجرد موظفة في موقعها، بل روح مفعمة بالحيوية والشغف الذي ينعكس على كل ما تقوم به.
تعرفتُ على الآء منذ سنوات، خلال عملها في تكية أم علي، عندما دعتني لتناول الإفطار هناك. كان لقاءً لا يُنسى؛ ليس فقط لما تم تقديمه من ضيافة كريمة، ولكن لما شعرتُ به من حماس وإخلاص متجسدين في نظرتها وشغفها الكبير بالعمل التطوعي والتنسيق الدقيق. كانت تعمل بكل حب، كأنها تحمل رسالة إنسانية تسعى لتحقيقها بكل تفانٍ.
اليوم، تستمر زعرين في رحلتها المتميزة كإضافة نوعية لدار أبو عبد الله، المؤسسة التي أسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، حفظها الله، تخليداً لذكرى المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه. ومن الواضح أن روح العمل الإنساني التي كان يؤمن بها الملك الراحل تجد صدى كبيراً في العمل الذي تقوم به هذه المؤسسة المميزة.
الآء زعرين تجسد القيم التي قامت عليها دار أبو عبد الله، والتي تركز على الإيمان بالإنسان كأغلى ما نملك. هي قائدة ملهمة، وأيقونة للشباب الذي يُلهم كل من حوله بالعمل الدؤوب والرؤية الواضحة. في كل خطوة تخطوها، تضع بصمة إيجابية تجعل من عملها رسالة أمل وطريقاً لتغيير إيجابي في المجتمع.
في دار أبو عبد الله، كما في تكية أم علي سابقاً، تُثبت الآء زعرين أن العمل الإنساني ليس وظيفة، بل رسالة تُحمل بقلب نابض وروح لا تعرف المستحيل. شكرًا لكِ، آلاء، على كل ما تقدمينه، وعلى كونك مثالاً يُحتذى به في مجال العمل التطوعي والإنساني.