النشرة الدولية –
أثار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله جدلاً واسعاً حول أبعاده السياسية وانعكاساته الإقليمية والمحلية. في مداخلة لها على شاشة *سكاي نيوز عربية*، سلطت الكاتبة الصحفية سوسن مهنا الضوء على الدوافع الكامنة وراء هذه الخطوة، مشيرةً إلى الضغوط الدولية التي دفعت إسرائيل نحو التهدئة. وبينما يمثل الاتفاق فرصة للبنان للتمسك بالقرار الأممي 1701، حذرت مهنا من مخاطر تكرار المراوغات السياسية التي قد تجرّ البلاد نحو تطبيق البند السابع، معتبرةً أن اللحظة تتطلب قرارات جريئة لتغيير المسار.
وقالت مهنا، أنه في المعلومات الأسباب التي دفعت بنيامين نتنياهو للسير في اتفاقية وقف إطلاق النار.
حيث أُبلغ ربما عبر المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين أن إسرائيل ستواجه قراراً من مجلس الأمن بوقف الحرب في لبنان..
وأن الولايات المتحدة (الإدارة الديمقراطية) لن تستعمل حق النقض الفيتو في عملية “انتقام” من نتنياهو بسبب دعمه العلني للرئيس المنتخب دونالد ترمب.
يقول محلل سياسي إسرائيلي “إن الاتفاقية المرتقبة لوقف إطلاق النار توصف على النحو التالي: هاجمت إسرائيل حزب الله حتى نزف بشدة، ثم طلبت له سيارة إسعاف ورتبت له العلاج وإعادة التأهيل في منشأة فاخرة”.
حزب الله سيعود للداخل اللبناني ويستخدم وقف إطلاق النار ليقول إن ما فعله هو انتصار وأن إسرائيل هي من سعت وراء الاتفاق.
مسؤولية كبيرة تقع على رئيس مجلس النواب والحكومة والمعارضة اللبنانية لتطبيق القرار 1701 بشكل واضح وصريح من دون “مواربة ” وإلا سيوضع البلد تحت البند السابع.
فرصة للبنان واللبنانيين التمسك بالقرار الأممي وللأسف المسؤولين اللبنانيين بارعون في إضاعة الفرص.
المزيد في الفيديو ادناه
https://x.com/SawsanaMehanna/status/1861352585115926753