عروبة الإخباري – كتب طلال السكر –
تأكيداً على التقدير العميق لتضحيات رجال الأمن العام ودورهم في حماية الوطن والمواطن، قام حزب عزم وكتلته النيابية بزيارة مصابي الحادث الإرهابي في منطقة الرابية. هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز روح التضامن الوطني، والاعتزاز بجهود رجال الأمن الذين يقدمون أرواحهم دفاعاً عن أمن واستقرار الأردن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
ففي موقف يعكس الدور الوطني والمسؤولية الاجتماعية، برز حزب عزم كواحد من الأحزاب الأردنية القليلة، إن لم يكن الوحيد، التي بادرت بزيارة مصابي مرتبات الأمن العام للاطمئنان على أوضاعهم الصحية، إثر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف دوريتهم أثناء تأدية واجبهم الوطني في منطقة الرابية.
وقام الأمين العام للحزب، المهندس زيد نفاع، يرافقه أعضاء كتلة عزم النيابية، الأحد، بزيارة المصابين من رجال الأمن العام. وخلال الزيارة، أعرب الوفد عن تقديرهم الكبير لما يبذله رجال الأمن من جهود وتضحيات جسيمة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين. وأشادوا ببطولاتهم المشرفة، التي تجسد التفاني والإخلاص في أداء الواجب الوطني.
وأكد المهندس نفاع وأعضاء الكتلة اعتزازهم بالدور العظيم الذي تقوم به المؤسسة الأمنية الأردنية، التي لطالما كانت حصناً منيعاً في وجه الإرهاب والتطرف. وأشاروا إلى أن هذه البطولات والمواقف المشرفة تأتي استمراراً لإرث عريق في حماية الوطن ومنجزاته الوطنية الشاملة، التي تحققت بقيادة الهاشميين وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.
وأوضح الوفد أن رجال الأمن العام يمثلون نموذجاً مشرفاً للشباب الأردني، بما يحملونه من عزيمة وإصرار وإخلاص غير محدود. وهم يقدمون أرواحهم رخيصة دفاعاً عن تراب الأردن الطهور، ليبقى الوطن واحة أمن وسلام واستقرار تحت القيادة الهاشمية الحكيمة، التي عاهدت الأردنيين على أن يبقى الأردن “حراً عزيزاً كريماً وآمناً”.
هذه الزيارة، تبرهن بما لا شك فيه على أن العمل السياسي ليس منفصلاً عن الهموم الوطنية، بل جزء لا يتجزأ من النسيج الأردني الذي يقوم على التضامن والوحدة في مواجهة التحديات.