كرّم منتدى المستقبل الثّقافي في المكتبة الوطنيّة بعمّان الشاعر علي الفاعوري بحضور عدد كبير من الأدباء والشعراء. وجرى منح الشاعر الفاعوري دروع: منتدى المستقبل الثّقافي، والمكتبة الوطنيّة، ومنتدى دار المشرق للفكر والثّقافة ؛ تعبيرًا عن الفخر بإنجازه الشعري.
ورعى التّكريم وزير الثقافة الأسبق الشّاعر حيدر محمود، وشارك في الأمسية: الأديبة زهريّة الصعوب والشّاعر محمّد سمحان والشّاعر تيسير الشّماسين والأديبة رنا بسيسو.
وأكّدَتْ رئيس منتدى المستقبل الثقافي الدّكتورة مرام أبو النّادي أنّ التّكريم بحقّ شاعرنا علي الفاعوري جاء لاجتهاده ومحافظته على مقوّمات الشّعر العربيّ وبمناسبة تضمين اسمه و أعماله في المقرّرات الدّراسيّة من قبل وزارة التربيّة والتعليم. وأضافَتْ أنّ التكريم ترجمةٌ لهدفٍ من أهداف منتدى المستقبل الثقافي باختيار أعلامٍ أردنيّةٍ لها علامتها السّاطعة في السّاحة الثّقافيّة.
وقال المدير العامّ للمكتبة الوطنيّة الدّكتور نضال العياصرة إنّ المكتبة الوطنيّة تحتضن أعمال الشاعر بكلِّ فخرٍ، وأنّ جدرانها تتزيّن بنشيد المكتبة الوطنيّة الذي ألّفه الفاعوري.
وقدّمت الأمسية الأديبة رنا بسيسو وعبّرَتْ بكلماتٍ كالسّمفونيّة عن جماليّة الصّورة الأدبيّة في شعر الفاعوري.
ورحّبَتْ الأديبة زهريّة الصعوب بالحضور، وقالت إنّ علي الفاعوري مثالٌ على نبل المكارم كما نبل المشاعر ويرتقي بسجاياه كما يرتقي ببيانه.
وأوضح الشّاعر تيسير الشّماسين أنّ الفاعوري يتّسم بالدّقة والانتقائيّة ويزخرف دواوينه الشّعرية بأجود القصائد ممّا يجعله واثقًا من إنتاجه الأدبيّ.
وأكّد الشّاعر محمّد سمحان أنّ الفاعوري حفر اسمه باجتهاده وموضوعات شعره وأنّه صاحب صورٍ زاخرةٍ، ما يجعله يستحقّ أن يكون من فرسان الشّعر.