عروبة الإخباري –
اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وارزق أهله من الثمرات .
الأردن سيبقى العصي في وجه كُل من تسول لهُ نفسهُ المساس بالأردن .. لماذا الاردُن ولما أجهزتهُ الأمنية !؟
نرى في جميع الدول العربية والإسلامية المُحيطة بوطننا الحبيب بأنه تشتعل بها النار وتسري بها وتتسارع بها كما النار في الهشيم … ونرى الإقليم جداً ملتهب ونرى تسارع في الأحداث التي تُحيط بوطننا الحبيب .
في فجر اليوم وأثناء تأديت الواجب لاحدا دوريات جهاز الامن العام في العاصمة عمان وتحديداً في منطقة الرابية يقوم رجل بإطلاق النار اتجاه الدورية وأصابة ٣ أشخاص أصابة متوسطة وبعد وصول التعزيز والقوة الأمنية يشتبك معهم ويتم قتله بعد تطبيق قواعد الاشتباك .
لماذا رجال الامن العام !؟ هل المستهدف هوا كشخص ولاكن لا أعتقد !؟ لماذا دائما هم الحلقة المستهدفة !؟
الكُل منا يعلم بان منطقة الرابية في العاصمة عمان شهدت الكثير الكثير من الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات في الفترة الماضية والسبب وجود سفارة الكيان الاسرائيلي بها وتنديداً بالحرب التي يشنها العدو الغاشم على غزة خصوصا وفلسطين عموماً .
ولاكن هذا لا يبرر ولا يخول أي شخص كان من يكُن أن يتطاول أو يتجرء على مرتبات الأجهزة الأمنية في الأردن أو يمس الأردن باي كلمة أو فعل لا يليق بنا .
من تطاول على رجال الأمن العام هوا من أصحاب الإسباقيات والسجلات الجرمية والمخدرات كما صرح الناطق الإعلامي باسم الأردن وبإذن الله تعالى وبهمة النشامى سوف يتم الكشف عن كُل التفاصيل وكل الوقائع لهذه الحادثة .
ولا ننسى بانهُ يعتبر رجال الأمن صمام الأمان في أية دولة، وأية منطقة، فهم الذين يحمون البلاد، والشعوب، والموارد الاقتصادية، والثروات الطبيعية، والمواقع الحساسة، من المخاطر الداخلية التي قد تحيط بهم، والتي قد تتسبب بفقدانها عامل الاستقرار الذي يعتبر أساس بناء الشعوب ونهضتها.
تلعب القوات الأمنية عادة أدواراً عديدة وعلى مستويات مختلفة، حيث توكل إليها الحكومات العديد من المهمات الهامة، والأدوار الخطيرة، مما يضطر رجال الأمن إلى بذل مجهودات جبارة في سبيل نجاحهم فيما أوكل إليهم، فالدولة الأكثر نجاحاً هي التي تستطيع قواتها الأمنية، وبالتعاون مع باقي جهات الدولة تحقيق الاستقرار الشامل، المتكامل ودون إشعار المواطنين بوجود أدنى خطر يتهددهم، وفيما يلي نسلط الضوء على بعض أبرز مجهودات رجال الأمن، ودورهم في حفط الأمن والأمان في البلاد.
وفي الختام حمى الله الاردُن وقائده وولي عهده وشعبهُ العظيم وسدد الله خُطى أجهزتنا الأمنية وكان بعونهم