عروبة الإخباري كتب طلال السُكر –
في زمنٍ تتزايد فيه التحديات الوطنية على مختلف الأصعدة، يبرز الدكتور النائب أيمن أبو هنية كأحد أبرز النماذج الشبابية التي تجمع بين الطموح والعلم وحسن القيادة. بشهادة دكتوراه في الإدارة الاستراتيجية وخبرة واسعة في إدارة الأعمال، يقود أبو هنية حراكاً وطنياً يتسم بالواقعية والالتزام بالقضايا التي تمس المواطن الأردني. بشخصيته المؤثرة وبرنامجه الانتخابي المتكامل، استطاع أن يرسّخ مكانته كرمز للتغيير الإيجابي والعمل البرلماني المؤثر، مستقطباً تأييداً شعبياً واسعاً بفضل رؤيته الاستراتيجية وشعاره الملهم “شورنا من راسنا ورغيفنا من فاسنا”.
يُقدّم الدكتور النائب أيمن أبو هنية نموذجاً حياً للشباب المتسلحين بالطموح والعلم، وهو شخصية تجمع بين الحضور الشعبي الواسع والاحترام الذي يحظى به في الأوساط الوطنية. شابٌ يحمل شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال من كبرى الجامعات المصرية بتخصص الإدارة الاستراتيجية، ويستخدم هذا الزاد العلمي لإحداث تغييرات ملموسة على أرض الواقع.
رؤية انتخابية تعكس الواقعية والطموح
بذكاءٍ ورؤية استراتيجية، يقود الدكتور أبو هنية الحملة الانتخابية لقائمة حزبه الوطنية، مستنداً إلى برنامج انتخابي يتسم بالواقعية ويتبنى القضايا الوطنية بروح المسؤولية. شعاره البسيط والعميق “شورنا من راسنا ورغيفنا من فاسنا” لم يكن مجرد كلمات، بل أداة استقطاب جلبت له الآلاف من المؤيدين من مختلف شرائح المجتمع، لما يحمله هذا الشعار من دلالات تحاكي قيم العمل والاعتماد على الذات.
أدوار وطنية بارزة وجهود استثمارية ملحوظة
الدكتور أيمن أبو هنية، الذي استطاع أن يُبرِز نفسه من خلال “برنامج انتخابي استباقي”، ترك بصمة واضحة بتواصله المباشر مع رأس هرم الدولة عبر الديوان الملكي. لقاؤه مع رئيس الديوان الملكي شكّل فرصة لطرح أفكار ومقترحات ذات صلة بتطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز العمل الاقتصادي في المملكة. وقد استعرض خلال اللقاء مشاريع مبتكرة تهدف إلى خلق فرص عمل للشباب، والمساهمة في تقليل نسب الفقر والبطالة.
قيادة ملهمة تحت قبة البرلمان
كواحد من قادة حزب “عزم”، أظهر الدكتور أبو هنية فهماً عميقاً لتحديات المرحلة المقبلة. في اجتماع الحزب الأخير، أكد أن خطاب العرش السامي يشكل خارطة طريق لبناء مرحلة جديدة من التحديث السياسي والاجتماعي، وأن العمل البرلماني يجب أن يتسم بالعدالة الاجتماعية والسعي لحياة كريمة لكل مواطن.
وأضاف الدكتور أبو هنية أن الكتلة ستعمل وفق معايير حزبية برامجية عالية، ستنعكس على أرض الواقع من خلال المبادرات التي ستُطرح تحت قبة البرلمان. كما شدد على ضرورة مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية عبر برامج زمنية قابلة للتطبيق.
أولوية القضايا الوطنية والتنمية المستدامة
من خلال رؤية متكاملة، أشار الدكتور أبو هنية إلى أهمية مناقشة القضايا الجوهرية التي تهم المواطن، مثل مشكلتي الفقر والبطالة. كما أكد وأعضاء الكتلة على أهمية العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة التي تُعدُّ هدفاً محورياً للمرحلة المقبلة.
ختامٌ يعكس العزيمة والرؤية
اختتمت الكتلة اجتماعها بتأكيد أن المرحلة القادمة تستوجب التكاتف والعمل الجماعي لتحقيق تطلعات الشعب. الدكتور أيمن أبو هنية، بشخصيته المؤثرة وعقليته الاستراتيجية، يُمثّل اليوم أملاً حقيقياً لتحقيق نقلة نوعية في العمل السياسي والبرلماني الوطني.
لا شك بأن الدكتور أيمن أبو هنية، هو صورة مشرقة للشباب الأردني الطموح الذي يمتلك القدرة على إحداث التغيير. يعكس مسيرته إيماناً عميقاً بالعمل الجاد وخدمة الوطن، مما يجعل منه نموذجاً يُحتذى به في القيادة المسؤولة.