كما نعلم في داخل المملكة الحبيبة ويعلم العالم بأسره وبجميع أطيافه بان جلالة الملك المفدى هوا الرجل الاول للسلام في الشرق الأوسط والعالم الذي يشهد بؤر ساخنة جداً في معظم البلدان العالمية وتحديدا المنطقة المحيطة باردننا الغالي .
ونستذكر تتويج جلالة الملك المفدى بجائزة
” الطريق إلى السلام ” في أيار لعام ٢٠٢٢ التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة، تتويج لجهود رُصفت على أرض التوحيد لبناء مستقبل آمن لأجيال الزمن الحاضر و تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.
ويشهد العالم بأسره على الجهود الملكية المبذولة في عملية السلام الدولي لما يكرسهُ جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين وجلالة الملكة من طاقات عسكرية وطنية وحكومية لنشر التهدئة والسلام في ارجاء المنطقة من خلال الزيارات الرسمية وارسال المساعدات اللازمة إلى البلدان المتضررة والمساعي إلى المساعدة في انهاء الحروب التي تجوب المنطقة .
كما عهدنا جلالة الملك المفدى بمواقفه الثابته الراسخة تجاه عدت قضايا إقليمية وأبرزها القضية الفلسطينية التي كانت جُل أهتمام سيد البلاد من خلال بذل الجهود المتواصلة لخدمة القضية الفلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
ومنذ بداية الحرب على غزة يقوم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم، حفظه الله بجهود كبيرة نشطة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بالسرعة الممكنة، وضمان تخفيف المعاناة الإنسانية لسكان غزة والضفة الغربية.
وكما نعلم بان العلاقات الأردنية الدولية عامة هي ليس فقط بُنية لتعزيز التعاون بين الدول لا بل قام جلالة الملك باستغلال هذا العلاقات للتحشيد حيال حل المشاكل في الشرق الأوسط وبلاد الشام تحديداً .
وكما شاهد العالم بأجمعه عقب انتهاء الانتخابات الأمريكية وانتخاب دونالد ترامب كرئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي المنتخب، مهنئا إياه بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
وأكد جلالته، خلال الاتصال، متانة علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والحرص على توطيدها وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وشدّد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للحفاظ على أمن المنطقة وحماية السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى دور الولايات المتحدة المحوري بهذا الخصوص.
وهذا يؤكد ما تم ذكره فيما سبق من أن الدور لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هوا دور محوري لتحقيق أهداف السلام الدولي .
في الختام، نذكر بان ثوابت جلالته حفظهُ الله ورعاه وولي عهده الامين راسخه ولا يُمكن أن تتغير أبدًا، وان الواجب اتجاه وطننا والأشقاء شي لا بديل عنه ومهما كلف الأمر .
حمى الله الاردُن وقائده وولي عهده وشعبهُ العظيم وسدد الله خُطى أجهزتنا الأمنية وكان بعونهم