أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، ضرورة تعزيز مساهمة قطاع الصناعات الغذائية في الاقتصاد الوطني، لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات.
وتبلغ القدرة الإنتاجية القائمة لقطاع الصناعات الغذائية 5 مليارات دينار، وتغطي منتجاته أكثر من 65% من استهلاك السوق المحلي، وتصل إلى 140 سوقا عالميا.
وأشار جلالته، لدى اجتماعه بمعنيين في القطاعين العام والخاص بقصر الحسينية، إلى ضرورة تسريع تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، خاصة بما يدعم نمو القطاع، ويسهم في ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية، خصوصا بالدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وأكد جلالة الملك ضرورة الإسراع بالموافقة على تعليمات التتبع الغذائي، التي توفر معلومات عن الغذاء من مرحلة الإنتاج حتى البيع، كمتطلب لتعزيز وصول المنتجات المحلية إلى الأسواق العالمية.
وبلغ حجم صادرات قطاع الصناعات الغذائية خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي نحو 460 مليون دينار، بمعدل نمو مقداره 30% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما يوظف القطاع نحو 42 ألف عامل، معظمهم من الأردنيين.
وتناول الاجتماع، بحضور رئيس الوزراء جعفر حسان، أبرز المبادرات التي يتم العمل عليها لتعزيز نمو القطاع، وتنويع منتجاته وزيادة تنافسيته.