قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية أيمن الصفدي إن إفلات إسرائيل من العقاب مكّنها من مواصلة خروقاتها.
وأكّد الصفدي خلال كلمته في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط أن إسرائيل تخرق الاتفاق المبرم بينها وبين الاتحاد الأوروبي ويتوجب مواجهة ذلك بكل شجاعة وجرأة حتى لا يفقد الاتحاد الأوروبي مصداقيته.
وبيّن الصفدي أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تريد إبعاد كل الفلسطينيين من أراضيهم ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي.
وأوضح الصفدي أن هناك العديد من المدن التي تم تدميرها بفعل القنابل ويتم استهدافها دون توقف.
وبيّن الصفدي أن هناك العديد من الأمور التي يجب مجابهتها، حيث مئات الآلاف من الطلبة فقدوا منازلهم، وأصبحت المدارس ملاجئ لهم والتي أيضا تعرضت للقصف، وتم استهداف العديد من الأطفال داخل هذه المدارس، لافتا النظر إلى أن هناك أكثر من 40 ألف طفل تحت سن 16 عاما لم يلتحقوا بالدراسة في الفترة الحالية.
ما جرى على مستوى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة من احتجاز للأطباء والممرضين ومنعهم من تقديم العلاج للمرضى والمصابين وعدم وجود الأوكسجين في تلك المستشفيات لذلك لا يمكن التزام الصمت على المستوى العالمي اتجاه ذلك.
وشدّد الصفدي على ضرورة اتخاذ القرارات وأن تكون أولوية المجتمع الدولي هي إنهاء الحرب وعدم استخدام التجويع كآلة في الحرب، ويجب أن يكون القانون الدولي الإنساني أولوية للجميع.
وأشار الصفدي إلى أن السلم والعدالة سيوفران الاستقرار للمنطقة، وأضاف أنه يجب العمل مع المجتمع الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبالتوافق مع حقوق الإنسان لإيقاف إسرائيل عمّا تقوم به من قتل الأشخاص دون عقاب.
وبيّن الصفدي أن الحكومة الإسرائيلية الأخيرة هي الأكثر تطرفا، وتهدف إلى إبعاد كل الفلسطينيين من أراضيهم.
وتابع، ” يجب ألا نبقى مكتوفي الأيدي وأن نعمل بكل قوة من أجل إيقاف التصرفات الإسرائيلية الضارة بحقوق الإنسان”.