وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع عسكري أجنبي محتمل إلى السعودية، يشمل صواريخ TOW 2A وTOW 2B أنبوبية يتم تتبعها بصريا وموجهة لاسلكيا بترددات راديوية بتكلفة تقديرية تبلغ 440 مليون دولار.
بيان لوزارة الدفاع الأميركية ذكر أن الرياض طلبت شراء 507 صاروخا من نوع TOW 2A و507 صاروخا من نوع TOW 2B إضافة إلى العناصر غير المتعلقة بالأسلحة من معدات دعم وقطع غيار وتدريب أفراد وخدمات دعم هندسي وتقني ولوجستي من الحكومة الأميركية بتكلفة تقديرية إجمالية بلغت 440 مليون دولار.
هذه الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن دولة شريكة تعتبر قوة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج.
وأضاف البيان، أن هذه الصفقة المقترحة ستعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قوة دفاعها الوطني، ولن تواجه المملكة أي صعوبة في دمج هذه المعدات والخدمات في قواتها المسلحة.
البنتاغون أشار إلى أن الصفقة المقترحة لن تُغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، ولن يتطلب تنفيذها تعيين أي ممثلين إضافيين من الحكومة الأميركية أو المقاولين في السعودية، ولن يكون هناك أي تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأميركية نتيجة لهذه الصفقة المقترحة، بسحب البنتاغون.