استذكرت جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” مسيرتها الممتدة على مدار 40 عامًا، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي والسفير الإسباني في الأردن، والسفير الأسترالي، وممثلين عن سفارات السويد واليابان والمكسيك.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية، مصطفى الوشاح، في كلمة له خلال الفعالية، إن الجمعية بدأت بهدف واحد، يتمثل بأحقية كل طفل بالانتماء إلى أسرة، والنمو في بيئة مليئة بالحب والاحترام والأمان، لافتا إلى أن هذا الحلم كبر وتحقق وأصبح رؤية شاملة، تجمع بين الرعاية البديلة والتمكين والمسؤولية الاجتماعية والحفاظ على بيئتنا.
وأضاف “لطالما ركزت استراتيجيتنا على تقديم الرعاية الشاملة للأطفال والشباب، وتهيئتهم للاستقلال، مؤكدا التزام قرى الأطفال بالاستدامة البيئية، ممثلة بمشاريع الطاقة الشمسية، وحصاد المياه، وترميم الغابات وغيرها”.
من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية لقرى الأطفال، لانا إدريس، الأهمية العالمية لمهمة الجمعية كمنارة أمل للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، لا سيما الأردن، الذي أصبح نموذج الرعاية شبه الأسرية فيه مثالاً يُحتذى به، ومدعاة للفخر.
بدورها، عرضت المديرة الوطنية لقرى الأطفال، رنا الزعبي، إنجازات الجمعية، لافتة إلى الرعاية التي تقدم لنحو 444 طفلاً وشابًا سنويًا في برامجها.
وأشارت إلى أنه ومنذ العام الماضي، استفادت 682 امرأة وأطفالهن من خدمات الإيواء التي تقدمها القرى، فيما بلغ إجمالي المستفيدين المباشرين من مشاريعها الأخرى 1190 مستفيدًا، فيما أكمل 36 شابًا وشابة فوق سن العشرين من أبناء القرى دراستهم الثانوية في السنوات الأخيرة، واجتاز 31 منهم امتحان التوجيهي.
قرى الأطفال تستذكر مسيرة 40 عاما من العطاء
8
المقالة السابقة